الأناقة الهادئة عنوان إطلالة يسرا على السجادة الحمراء في ليلة الختام

في ليلة ختامية تألّقت فيها النجوم في الدورة الثامنة لـ مهرجان الجونة السينمائي لعام 2025، كانت يسرا واحدة من أبرز الحضور على السجادة الحمراء، حيث جمعت بين الحضور الرفيع والمظهر الأنيق الذي حمل توقيع أناقتها المعتادة. وسط زخم الإطلالات ولحظات اللمعان المتكرر أمام عدسات الكاميرات، استطاعت يسرا أن تلفت الأنظار، ليس فقط باسمها كاسم فني كبير، بل بقدر ما عبّرت إطلالتها عن خبرة فيها وتوازن بين الفخامة والرقيّ.

تفاصيل الإطلالة

اختارت يسرا فستاناً طويلاً باللون الوردي الفاتح الباستيل ، تصميم أوف شولدر ليمنحها لمسة أنثوية رقيقة، لكن في الوقت ذاته راقية بالشكل العام. 

الفستان مصنوع من قماش «جومية» مطرّز بالكامل باللون الوردي الباهت، وزُيّن بتطريزات من الترتر والخرز الفضي الهادئ، مما أضفى عليه لمسة لامعة – لكن غير صاخبة – من الفخامة. 

من حيث الإكسسوارات، أكملت يسرا إطلالتها بمجموعة مجوهرات ماسية، لتضيف البريق المطلوب دون أن تشتت الانتباه عن الفستان والتفاصيل الدقيقة فيه. 

أما من حيث الشعر والمكياج، فقد اعتمدت تسريحة ويفي مموّجة بخفة، مع فرق جانبي، ما أضاف حركة طبيعية للشعر ولمسة ناعمة. مكياجها كان مُركَّزاً على إشراقة البشرة وتورّد الخدّين، وظلّ العيون كان في الدرجات البيج/الترابية الهادئة، مع شفاه وردية لامعة نسقية مع لون الفستان. 

في المشهد الكلي، بدا أنّ يسرا قد اختارت مظهر  «الأنوثة الهادئة» مع لمسة احتفالية مناسبة لليلة ختامية في مهرجان أعطى نفسه عنوان الأناقة والمناسبة السينمائية.

اختيار يسرا لهذا الفستان بمثل اللون والتفاصيل يعكس أيضًا ميلًا حاليًا في المناسبات الكبرى نحو الألوان الباستيلية والفخامة الهادئة، بدل الصيحات الصارخة أو اللامعة للغاية. وقد ورد ذكر إطلالتها ضمن قائمة أبرز فساتين النجمات في هذا الحفل، ما يؤشر إلى أنّها حققت نجاحاً بصرياً في السجادة. 

كما أن الحضور العريض لنجوم الفن والمهرجان والضيوف العالميين جعل كل إطلالة محطّ غاية الاهتمام من المنصّات والمواقع، مما يجعل بحث يسرا عن التوازن بين التميّز والأناقة خياراً ذكياً لوجهة التصوير والظهور الإعلامي في مناسبة دولية مثل الجونة.

إطلالة يسرا في ختام مهرجان الجونة السينمائي 2025 كانت بمثابة تأكيد على قدرتها الدائمة على التحليق في سماء الأناقة المناسبة للمناسبات الكبرى، دون مبالغة أو غياب لصوتها الشخصي في الموضة. اللون الوردي الفاتح، قماش الجومية المطرّز، تصميم الأوف شولدر، المجوهرات الماسية – كلها عناصر أشرفت على بناء حضور متوازن بين الإبراز والرقّة. في مثل هذه الليلة حيث يُحتفى بالسينما والفن، نجحت يسرا ليس فقط في التألّق، بل في أن يكون ظهورها رسالة بصريّة رصينة.