ليلى علوي تتألق بالأبيض الملكي في ختام مهرجان الجونة السينمائي 2025
في ختام الدورة الثامنة من مهرجان الجونة السينمائي لعام 2025، كانت حضور الفنانة ليلى علوي لافتاً بكل ما تحمله الكلمة من معنى. وسط أجواء فنية راقية جمعت أبرز وجوه السينما العربية، نجحت ليلى ليس فقط في أن تكون حاضرة، بل أن تفرض بصمتها من خلال إطلالة متقنة تليق بمكانتها ودورها المحوري في الوسط الفني. هذا الحفل الختامي لا يمثل مجرد لحظة تجمّع النجمات علي السجادة الحمراء، بل نافذة لتعابير الأناقة والثقة والشخصية التي ترافق كل خطوة تمشّيها على السجاد الأحمر.
تفاصيل الإطلالة
اختارت ليلى فستاناً طويلاً باللون الأبيض النقي، وصفه البعض بـ«الملائكي»، ما عزّز من حضورها كإحدى أيقونات الأناقة المصرية.
الفستان جاء بتصميم سواريه أنيق، مزوَّداً بتطريزات يدوِية (هاند ميد) عند الأكمام، ما أضفى عليه تأثيراً من الفخامة الهادئة والتفاصيل الراقية.
كما تميّز الفستان بخطٍّ انسيابي يُبرز قوامها، مع بعض الزينة الذهبية أو الزخارف الراقية التي بدت عند حواف التصميم أو منطقة الصدر ما أكسبها لمسة ملكية بدل أن تكون مبالغة.
من ناحية الإكسسوارات، رصدت إطلالتها عقداً بسيطاً وأقراطاً راقية مع حقيبة كلاتش باللون نفسه الأبيض أو درجاته القريبة لخلق تناغم بصري بين الفستان والإكسسوارات.
أما من جهة الجمال، فقد اعتمدت ليلى على مكياج ناعم بطابع نيود يُبرز إشراق البشرة ويضفي سحراً رقيقاً، ولم تختر تسريحة شعر مبالغاً فيها، بل فضّلت مظهراً مرفوعاً أو شبه مرفوع يفتح ملامح الوجه ويناسب طبيعة الحفل.
وظهور ليلى علوي في هذا المهرجان لا يقتصر على المدخل أو السجادة الحمراء فقط، بل يتماشى مع حضورها المتواصل كرمز للسينما المصرية، ودائماً ما تُراقَب إطلالاتها من قبل الصحافة والجمهور كمؤشّر على ذوقها واختياراتها. في دورة الجونة هذه، حيث تنافس نجوم كثيرون في الأناقة، اختارت ليلى أن تقدم مظهراً لا يُضاهي أي شخص آخر، لكنها يُجدّد حضورها بتوازن بين الجرأة الكلية والبساطة المُحكمة.
وختاماً إطلالة ليلى علوي في ختام مهرجان الجونة السينمائي 2025 كانت أكثر من مجرد اختيار فستان جميل بل كانت رسالة أن الأناقة الحقيقية لا تحتاج صخباً، بل تحتاج تفاصيل مدروسة، لوناً بليغاً، وتصميماً يعكس شخصية صاحبه. من الأبيض النقي، إلى التطريز اليدوي، إلى الإكسسوارات المتناسقة، وصولاً إلى المكياج والتسريحة، نجحت ليلى في تقديم لحظة بصرية تعلق في ذاكرة الحفل. في حضرة النجوم والتصوير والإضاءة، كانت ولا تزال نجمة بخيار يعكس ما هي عليه: فنانة بارزة، أنثى راقية، وربّما أخيراً، رمز للذوق الهادئ والمتفرّد.

