أشياء ربما لا تنظفها بشكل كافٍ.. وقد تكون سببًا في إصابتك بالمرض

مع تغير الفصول، يمثل هذا الوقت فرصة مثالية لمراجعة عادات تنظيف المنزل والتأكد من إزالة الأوساخ والشوائب العالقة في أرجاء منزلك، قد تكون معتادًا على تنظيف بلاط المطبخ أو تعقيم الحوض، لكن هناك أماكن غالبًا ما يتم تجاهلها وقد تؤثر سلبًا على صحتك.

حتى لو كنت تنظف منزلك أسبوعيًا، قد تختبئ الجراثيم ومسببات الحساسية في مناطق غير ملحوظة. لمساعدتك، يكشف "ترند ريل" في السطور التالية أكثر الأماكن اتساخًا في المنزل وكيفية تنظيفها بالشكل الصحيح:

1. الحوض

أظهرت دراسة أن 45% من أحواض المطبخ تحتوي على بكتيريا القولون، بما في ذلك أنواع خطيرة مثل السالمونيلا والإشريكية القولونية. من المعتاد مسح الحوض بإسفنجة وقليل من الصابون، لكن ذلك لا يكفي، يوصي الخبراء بتنظيف الحوض مرة أو مرتين أسبوعيًا باستخدام منظف مطهر أو محلول مبيض مخفف.

2. التدفئة والتهوية وتكييف الهواء

وحدة التدفئة والتهوية وتكييف الهواء مسؤولة عن جودة الهواء داخل المنزل، الغبار، قشرة الجلد، العفن والمواد الكيميائية يمكن أن تتراكم داخل القنوات وتنتقل مع الهواء إلى المنزل. يجب استبدال الفلاتر القابلة للإزالة بانتظام وإجراء صيانة دورية، وتنظيف القنوات كل ثلاث سنوات أو أكثر إذا كان المنزل مزدحمًا أو يحتوي على حيوانات أليفة.

3. الستائر والقماش

الستائر يمكن أن تجمع الغبار ووبر الحيوانات ومسببات الحساسية الأخرى. يوصى بتنظيف الستائر أسبوعيًا أو كل أسبوعين باستخدام مكنسة كهربائية مزودة بفلتر HEPA. يجب تنظيف الستائر من الأعلى إلى الأسفل لتجنب تراكم الغبار على الأرض أثناء التنظيف.

4. الفراش

تحتضن المرتبة خلايا الجلد الميتة، العرق، مسببات الحساسية والبكتيريا، يوصى بتنظيف المرتبة بالمكنسة الكهربائية أسبوعيًا عند تغيير الملاءات، وغسل الأغطية وملاءات السرير بماء ساخن ودرجة حرارة عالية لقتل العث والبكتيريا.

5. المرآب

المرآب غالبًا ما يتم تجاهله، لكنه قد يؤثر على جودة الهواء داخل المنزل. الغبار، وبر الحيوانات، الحشرات والمواد الكيميائية يمكن أن تنتقل من المرآب إلى داخل المنزل. يوصى بتنظيف الأرضيات والجدران بانتظام، وتهوية المكان، وتجنب تخزين المواد الكيميائية مثل الغاز والمبيدات وعلب الطلاء.

اقرأ أيضًا: هل تعاني من نزلة برد مستمرة لا تنتهي؟.. قد يكون منزلك السبب