ترند ريل
رئيس مجلس الإدارة
نور العاشق

الممثلة المصرية الفلسطينية مي القلماوي تُضيء تفاصيل حقيبة غاليريا من برادا بإطلالات جذابة

مي القلماوي
مي القلماوي

في عالم تتداخل فيه الأناقة اليومية مع طابع الموضة العالِمي ، تبرز حقيبة “غاليريا” من دار برادا كقطعة تحمل في طيّاتها تاريخاً، ورؤية معاصرة تستجيب لروح الزمن. وكانت الممثلة المصرية-الفلسطينية مي القلماوي قد ظهرَت مؤخرًا مع هذه الحقيبة، في سلسلة من الإطلالات التي جمعت بين البساطة وحضور التصميم الراقي، لتثبت أن الوصول للمظهر المتفرّد لا يحتاج إلى تعقيد، بل إلى اختيار ذكي يُعبّر عن الذات.

القلماوي، التي حجزت لنفسها موقعاً لافتاً في عالم التمثيل والموضة، حملت حقيبة غاليريا بطريقة تمنحها «قوة» وأناقة في آن، من دون أن تغرق في رموز الفخامة الزائدة، ما يعكس تمامًا ما تصبو إليه برادا من إحساس في تصميم هذه القطعة: أن تكون رفيقة يومية للمرأة العصرية، لا مجرد «قطعة بيان». 

تفاصيل الحقيبة 

حقيبة غاليريا أُطلقت أصلاً عام 2007، وقد سُمّيت تيمّناً بـ Galleria Vittorio Emanuele II في ميلانو حيث افتتحت أول بوتيك برادا، ما يضفي عليها بُعداً تراثياً. 

تصنع من جلد «سافيانو» المميّز الذي يخضع لتقنية الضغط الساخن والطلاء اليدوي للحواف، ما يمنحها مقاومة وخامة عالية الجودة. 

ومع تحديثاتها الموسمية  مثل مقبض ممتد وألوان متنوعة سواء الأبيض أو الكراميل أو الأسود، بالإضافة إلى نسخ تحمل طباعات حيوانية أو سويد  تُواصل غاليريا مسيرة «الكلاسيكية المعاد ابتكارها». 

في هذه الحملة، جاء اختيار مي القلماوي لتكون «وجه» يعكس هذه الثنائية: مستقلة، معاصرة، وتحمل حضوراً لا يُخفى، فصورة الحقيبة في يدها لا تبدو وكأنها مجرد أكسسوار، بل مكمّل لهويتها. 

إطلالات مي القلماوي

ظهرت مي في صور حملت الحقيبة ضمن أزياء متنوعة تبدأ من معاطف صوف أنيقة وصولاً إلى تنسيقات أكثر تحرّراً، ولكن يبقى الثابت هو الحقيبة التي تجعل الإطلالة «متكاملة». في أحد المشاهد، ارتدت معطف شيتلاند بصبغة رمادية وحقيبة غاليريا، مطلقة بذلك مظهراً عنوانه «البساطة الراقية». 

في أخرى، اختارت سترة وردية فاتحة مع حقيبة باللون البني الكراميلي، ما منح التوازن بين لون حيادي ولمسة أنثوية خفيفة.

الذي يلفت الانتباه أن مي لم تختار الحقيبة كقطعة منفصلة بل كجزء من السرد البصري، تُنسّقها بطريقة تجعلها جزءاً من شخصية الأناقة التي تروّج لها: امرأة عصرية لا تحاول أن تكون ترفاً فخماً صعب الوصول، بل حضوراً راقياً يمكن أن يُحتذى في الحياة اليومية.

في نهاية المطاف، فإن علاقة مي القلماوي بحقيبة غاليريا من برادا تتعدى مجرد صورة «ممثلة تحمل حقيبة فاخرة». إنها إظهارٌ لكيف يمكن لقطعة واحدة عندما تُختار وتُنسّق بحسّ  أن تصنع بياناً عن الهوية، الأناقة، والرؤية. الحقيبة هنا ليست فقط «إكسسواراً»، بل تكملة لشخصية وعمل وسرد بصري.

وحين تبدأ المرأة العصرية بقص شعورها في اختيار القطع التي تعكسها، تصبح الحقيبة بذلك ليست فقط وسيطاً لجمال بصري، بل علامة حضور. ومي القلماوي اختارت غاليريا لتكون هذا الوسيط  بين الفخامة والتوقّع، بين الأصالة والعصرية فتظهر أن الأناقة الحقيقية لا تحتاج إلى الصخب، بل إلى تنسيق واعٍ، وحضور بسيط ومعبر.

تم نسخ الرابط