عزة فهمي تحتفل بافتتاح المتحف المصري الكبير بمعرض يستحضر سحر الحضارة القديمة
في لحظة تتلاقى فيها الفنون بالتراث، تحتفل عزة فهمي للمجوهرات بإعادة افتتاح المتحف المصري الكبير من خلال معرض فني استثنائي داخل بوتيكها الواقع بالمتحف، لتقدم تجربة غامرة تمزج بين عبق الماضي وروح الحاضر.
المعرض، الذي يأتي احتفالًا بالافتتاح الكبير للمتحف في الرابع من نوفمبر، يعيد إحياء العلاقة العميقة بين العلامة المصرية العريقة والتراث المصري القديم، من خلال عرض مجموعة من القطع الأرشيفية النادرة وتصميمات من مجموعات سابقة مستوحاة من رموز الحضارة الفرعونية. كما يقدم لمحة حصرية من مجموعة “Scarab” الجديدة، التي تمثل فصلًا جديدًا في رحلة العلامة نحو استكشاف الرموز المصرية وإعادة تقديمها في صياغات معاصرة.
ويتحول البوتيك في هذه المناسبة إلى مساحة فنية نابضة بالحياة، تجمع بين الأصالة والابتكار، حيث يعرض الركن المخصص لكبار الزوار (VIP) لمحة مميزة من مجموعة “الجعران” الجديدة إلى جانب لوحة Bokja الملونة، ومجموعة التعاون الفني AFJ x Bokja التي تبرز تلاقي الحرفية المصرية مع الفن المعاصر في أبهى صوره.
تعكس هذه التجربة سنوات طويلة من بحث عزة فهمي في رموز مصر القديمة وفنونها الغنية، لتؤكد من جديد دورها الريادي في صون التراث المصري ونقله إلى الأجيال الجديدة بلغة تصميم حديثة. فكل قطعة تُعرض في المعرض ليست مجرد مجوهرات، بل هي حكاية محفورة في الذهب والفضة عن عظمة التاريخ وجمال الحرف اليدوية المصرية.
وبينما يستعد المتحف المصري الكبير لفتح أبوابه من جديد أمام الزوار من مختلف أنحاء العالم، يشكل معرض عزة فهمي إضافة مميزة للمشهد الثقافي المصري، يربط بين ماضي الفن المصري المجيد ومستقبله المشرق.
وبهذا المعرض الفريد، تؤكد عزة فهمي مجددًا أن المجوهرات يمكن أن تكون جسرًا بين التاريخ والفن والحياة المعاصرة. فكل قطعة تُعرض داخل بوتيكها ليست مجرد عمل زخرفي، بل شهادة على رحلة طويلة من الشغف بالتراث والبحث في رموزه العريقة. ومع إعادة افتتاح المتحف المصري الكبير، تفتح المصممة الشهيرة صفحة جديدة في حوار ممتد بين الماضي والحاضر، لتُذكّر الجميع بأن الإبداع المصري لا يزال ينبض بالحياة ويُعيد صياغة مجده في كل تفصيلة من الذهب والفضة.




