بأغاني من الحضارة القديمة.. السوبرانو فاطمة سعيد تحيي حفل افتتاح المتحف المصري الكبير
تستعد السوبرانو العالمية فاطمة سعيد، لإحياء حفل افتتاح المتحف المصري الكبير وذلك مساء غدٍ السبت، في احتفالية ضخمة يشهدها الرئيس عبد الفتاح السيسي، بحضور عدد من القادة ورؤساء الدول والشخصيات العامة والفنانين، لتكون واحدة من أهم الفعاليات الثقافية في تاريخ مصر الحديث.
ويعد حفل الافتتاح الرسمي للمتحف هو حدث عالمي طال انتظاره، يُجسد ريادة مصر الثقافية والحضارية على مستوى العالم.
ومن المقرر أن يشارك في الاحتفالية 79 وفدًا رسميًا، من بينهم 39 وفدًا برئاسة ملوك وأمراء ورؤساء دول وحكومات، ما يعكس مكانة مصر الدولية واهتمام المجتمع العالمي بإرثها العريق.
ويُعد المتحف المصري الكبير، الذي يُطل على أهرامات الجيزة، أحد أضخم المشروعات الثقافية في القرن الحادي والعشرين، حيث من المتوقع أن يجذب ملايين الزوار من مختلف أنحاء العالم، ليصبح منارة للتراث الإنساني ومركزًا عالميًا يجسد عظمة الحضارة المصرية عبر العصور.
وتأتي مشاركة فاطمة سعيد، بصوتها الأوبرالي المميز، لتضيف لمسة فنية راقية إلى هذا الحدث التاريخي، الذي يجمع بين عبق الماضي وروح الحاضر، في احتفال يخلّد مكانة مصر كعاصمة للثقافة والفنون والحضارة.
حفل أسطوري للمتحف المصري الكبير
يشهد حفل الافتتاح حضور الرئيس عبدالفتاح السيسي وعدد من الملوك والرؤساء وقادة الدول، في احتفالية ضخمة تبرز ما وصلت إليه مصر من ازدهار ثقافي وحضاري.
كما سيشهد الحفل حضورًا رسميًا رفيع المستوى من داخل مصر وخارجها، إلى جانب مشاركة واسعة من وسائل الإعلام الدولية لتغطية هذا الحدث الثقافي الفريد.
وخُصصت فعاليات الافتتاح في الفترة من 1 إلى 3 نوفمبر للضيوف الرسميين فقط، على أن تُفتح أبواب المتحف للجمهور اعتبارًا من 4 نوفمبر، وسط استعدادات تنظيمية محكمة.
أما الدعوة الرسمية للحدث فكانت تحفة فنية بحد ذاتها، إذ صُممت على هيئة نسخة مصغّرة من التابوت الذهبي للملك توت عنخ آمون في هيئة الإله أوزوريس، واحتوت بداخلها نص الدعوة باللغة العربية، في إشارة رمزية عميقة إلى جذور الحضارة المصرية وخلودها.
ويأتي افتتاح المتحف بعد سنوات من العمل المستمر ليصبح أكبر متحف أثري في العالم مخصص لحضارة واحدة، حيث يضم آلاف القطع الأثرية النادرة، من بينها مقتنيات الملك توت عنخ آمون التي تُعرض كاملة لأول مرة.



