مدحت العدل لـ لميس الحديدي: أتمنى السماح بتصوير الأعمال الفنية داخل المتحف المصري الكبير.. فرصة تاريخية تُسهم في بيع الدراما عالميًا
                            أعرب السيناريست مدحت العدل، عن سعادته الكبيرة بافتتاح المتحف المصري الكبير، مؤكدًا أن هذا الحدث الاستثنائي يعيد إلى العالم صورة مصر كأمٍّ للحضارة ومركزٍ للتاريخ الإنساني. كما تمنى العدل أن يُسمح بتصوير الأعمال الفنية داخل المتحف، معتبرًا ذلك خطوة فنية وتاريخية كبرى يمكن أن تُسهم في ترويج الدراما المصرية عالميًا.
وقال العدل، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي في تغطيتها الخاصة لافتتاح المتحف المصري الكبير:
"في العالم كله الناس بتحب بلدها، لكن فرحة المصريين حالة خاصة، فرحة عارمة، الناس ملمومة في البيوت، كل العائلات مجتمعة تشاهد افتتاح المتحف، وده شيء نادر بيجمع الناس على حب بلدهم بهذا الشكل".

ووصف العدل افتتاح المتحف بأنه أعظم حدث في القرن الحادي والعشرين، موضحًا أن مشاعر الفخر التي يعيشها المصريون في هذه اللحظة لا يمكن وصفها بالكلمات. وأضاف:
> "ما يحدث شيء يدعو للفخر والسعادة، حتى الناس اللي ما راحتش المتاحف قبل كده فرحانين فرحة تلقائية فطرية، وده مشهد تاريخي مش هيتكرر كتير".
وفي حديثه عن الجانب الفني، أعرب مدحت العدل عن رغبته في أن يُتاح للمبدعين استخدام موقع المتحف في التصوير الدرامي، قائلاً:
"أتمنى بس يسمحولنا بالاستخدام الدرامي والتصوير في المتحف المصري الكبير، دي فرصة تاريخية، فمجرد مشهدين داخل المتحف في أي مسلسل يبقوا بيع للمسلسل في أي مكان في العالم".
وأشار إلى أن المتحف المصري الكبير لا يجب أن يُنظر إليه فقط كمزار أثري، بل كمنصة ثقافية متكاملة يمكن أن تستضيف العروض السينمائية والمسرحية العالمية، قائلاً:
"امتدادًا للحفلات، ممكن يبقى فيه سينما ومسارح تُعرض فيها أعمال ومسرحيات عالمية، علشان نستغل المكان واللوكيشن بالشكل الأمثل".
ويأتي ذلك بالتزامن مع الحدث التاريخي الذي تشهده مصر اليوم، حيث يُفتتح المتحف المصري الكبير بحضور 79 وفدًا رسميًا، من بينهم 39 وفدًا برئاسة ملوك وأمراء ورؤساء دول وحكومات، في احتفالية عالمية تعكس اهتمام المجتمع الدولي بالحضارة المصرية ودورها الإنساني والثقافي عبر العصور.