ترند ريل
رئيس مجلس الإدارة
نور العاشق

سلمى أبو ضيف بعد مشاركتها في حفل الافتتاح: "حسيت بهيبة بلدي وعظمتها"

سلمى أبو ضيف
سلمى أبو ضيف

تألقت الفنانة الشابة سلمى أبو ضيف في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، والذي انطلق منذ قليل بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبحضور عدد من قادة وروساء وزعماء دول العالم.


وشاركت سلمى خلال الحفل بظهورها الأنيق بالملابس الفرعونية القديمة وظهورها بملامح مصرية والتي خطفت الأنظار بمجرد ظهورها في الحفل، الذي شارك فيه بجانبها عدد من الفنانين الشباب من بينهم أحمد غزي وأحمد مالك وهدى المفتي وفريدة عثمان وغيرهم.

 

 

ونشرت أبو ضيف، منشور لها عبر حسابها الرسمي بموقع الصور والفيديوهات الشهير “إنستجرام”، وكتبت قائلة: “من أكثر لحظات حياتي فخرًا مشاركتي في إفتتاح المتحف المصري وتمثيل بلدي وحضارتي وأجدادي لحظة كانت مهمة حسيت بحضورهم و وجودهم حولي خلال التصوير تحت سفح الهرم و أبو الهول في ليلة يوجد القليل من الأشخاص حولي”.

 

 

وأضافت خلال منشورها:"شعرت بهيبة بلدي وعظمتها اللي طول الوقت شيلاها في قلبي وبحكي للعالم كله عليها في أي بلد أنا بزورها، هي مش مجرد بلد الحضارة والثقافة بس هي أم الدنيا كلها، ممتنة للحظة دي اللي أكيد هفضل أحكي عليها لكل أحفادي إن شاء الله عشان حب مصر ده مش حب عادي، ده موروث وبيجري في دم كل مصري".

 

 

واختتمت سلمى أبو ضيف منشورها، بتوجيه الشكر لكل القائميين على تسجيل وتنفيذ الرؤية الحضارية والتاريخية التي تليق باسم مصر وعظمتها.

 

 

حفل أسطوري بحضور قادة العالم

 

وكان قد انطلق حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، حضور الرئيس عبدالفتاح السيسي وعدد من الملوك والرؤساء وقادة الدول، في احتفالية ضخمة تبرز ما وصلت إليه مصر من ازدهار ثقافي وحضاري.

 

وخُصصت فعاليات الافتتاح في الفترة من 1 إلى 3 نوفمبر للضيوف الرسميين فقط، على أن تُفتح أبواب المتحف للجمهور اعتبارًا من 4 نوفمبر، وسط استعدادات تنظيمية محكمة.

 

أما الدعوة الرسمية للحدث فكانت تحفة فنية بحد ذاتها، إذ صُممت على هيئة نسخة مصغّرة من التابوت الذهبي للملك توت عنخ آمون في هيئة الإله أوزوريس، واحتوت بداخلها نص الدعوة باللغة العربية، في إشارة رمزية عميقة إلى جذور الحضارة المصرية وخلودها. 

 

رحلة بناء صرح استثنائي

 

بدأت فكرة إنشاء المتحف في تسعينيات القرن الماضي، ووُضع حجر الأساس عام 2002، قبل أن تتوقف الأعمال مؤقتًا عقب أحداث ثورة يناير 2011، لتعود بقوة بعد قرار رئيس الوزراء رقم 2795 لسنة 2016 بإنشاء هيئة خاصة للمتحف، ثم القانون رقم 9 لسنة 2020 الذي أعاد تنظيمها كهيئة اقتصادية مستقلة.

 

واكتمل البناء عام 2021 بمساحة عرض تفوق 300 ألف متر مربع، تشمل قاعات عرض ضخمة، مركز ترميم هو الأكبر في الشرق الأوسط، ومناطق للأنشطة الثقافية والترفيهية تضم متحفًا للأطفال، مركزًا للتعلم، قاعات مؤتمرات وسينما، فضلًا عن محال تجارية ومطاعم وحدائق.

تم نسخ الرابط