حنين الشاطر بإطلالة بيضاء تخطف الأنظار في افتتاح المتحف المصري الكبير
في ليلة استثنائية توشحت فيها القاهرة بعبق التاريخ وأنوار الحضارة، خطفت الفنانة حنين الشاطر الأنظار بإطلالة راقية باللون الأبيض خلال حفل افتتاح المتحف المصري الكبير. الإطلالة التي جمعت بين الأناقة العصرية والرمزية التاريخية، عكست فخرها واعتزازها بالمشاركة في حدث يُعد من أهم المحافل الثقافية التي تشهدها مصر في العصر الحديث.
من أمام الأهرامات وتحت أضواء المتحف الجديد، أطلّت حنين بفستان ملوكي التصميم، لتترجم عبر حضورها المهيب وجمالها الهادئ رسالة حب وانتماء لمصر، التي كانت في تلك الليلة محور أنظار العالم أجمع.
وقد عبّرت حنين في منشورها على حسابها الرسمي عبر إنستجرام عن سعادتها بالمشاركة قائلة:
“فخورة بغنائي ووجودي في الاحتفال بتاريخ بلدي في المتحف المصري الكبير ❤️”.
لتضيف بذلك لمسة من الفخر الوطني والروح الإيجابية في ليلةٍ جمعت رموز الفن والثقافة من مختلف أنحاء العالم.
تفاصيل الإطلالة
اختارت حنين فستانًا أنيقًا بتوقيع المصممة سها مراد (Soha Murad)، جاء بلونٍ أبيض لامع بتصميم يبرز الخصر وينسدل بانسيابية راقية، مما منحها مظهرًا ملوكيًا متناسقًا مع أجواء الحفل المستوحاة من عظمة الفراعنة.
تولّى تنسيق إطلالتها كلٌّ من الستايلست مي جلال وكزّام، بينما أضفت المجوهرات من Nados Jewellery لمسة فخمة على المظهر النهائي. أمّا المكياج فكان بأنامل نهال خليل التي اختارت ألوانًا ناعمة تُبرز ملامحها الطبيعية، فيما أبدع كوكو عادل في تصفيف شعرها بأسلوب بسيط وأنيق يتماشى مع طابع الفستان.
حضور يعكس الاعتزاز بالهوية
أطلت حنين وسط أجواء احتفالية ضخمة احتفى فيها الفنانون والمبدعون بإنجاز افتتاح أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة، وهو المتحف المصري الكبير، الذي يجمع بين الأصالة المصرية القديمة والحداثة المعمارية المعاصرة.
إطلالتها اللافتة لم تكن مجرد خيار أزياء، بل تجسيدًا لفكرة الفخر الوطني التي حملتها في تعليقها، إذ بدت وكأنها تحتفي بمصر الحضارة والجمال من خلال حضورها وأناقتها الراقية.
وختاماً بفستان أبيض أنيق ورسالة فخر عميقة، أثبتت حنين الشاطر أن الحضور في حدث تاريخي مثل افتتاح المتحف المصري الكبير لا يقتصر على التواجد فقط، بل يمتد ليكون احتفاءً بالهوية والانتماء. اختياراتها الراقية في الأزياء والمجوهرات والمكياج عكست صورة المرأة المصرية العصرية التي تعتز بجذورها وتفتخر بتاريخها. وفي لحظة جمع فيها المتحف بين الماضي والحاضر، جسّدت حنين حضورًا أنثويًا فخمًا يليق بعظمة الحدث وروح مصر الخالدة.
