بالصور.. سارة إبراهيم وراء نجاح الأفلام الوثائقية في افتتاح المتحف الكبير
شهد افتتاح المتحف المصري الكبير عرض عدد من الأفلام الوثائقية المميزة التي نالت إشادة واسعة من الحضور، ولا سيما تلك التي تم تصويرها خارج مصر في دول مثل البرازيل وفرنسا واليابان.

وقد أثارت جودة هذه الأفلام وتنوع مواقع تصويرها إعجاب الجمهور والمهتمين ودفعهم للتساؤل عن الجهة أو الشخص الذي يقف وراء تنفيذها بهذا المستوى لتتجه الأنظار نحو سارة إبراهيم، منفذة الإنتاج التي نجحت في نقل صورة مصر الحضارية إلى العالم من خلال عملها الدقيق خلف الكاميرا.

تُعد سارة إبراهيم واحدة من أبرز منفذي الإنتاج الشباب في الساحة الفنية خلال السنوات الأخيرة إذ استطاعت أن تضع بصمتها الخاصة في العديد من الأعمال الدرامية والوثائقية سواء داخل مصر أو خارجها. بدأت مشوارها في مجال الإنتاج منذ سنوات وشاركت في عدد كبير من المسلسلات الناجحة التي حظيت بنسبة مشاهدة عالية وإشادة من النقاد والجمهور .

ومن بين أبرز الأعمال التي شاركت فيها سارة كمنفذة إنتاج: "قلبي ومفتاحه"، "جودرز"، "الصفارة"، "دفعة لندن"، "هذا المساء"، "ونوس"، "لا تطفئ الشمس"، و"جراند أوتيل".
وتُعرف سارة بدقتها في العمل وقدرتها على إدارة فرق الإنتاج في أماكن تصوير متعددة، ما جعلها واحدة من الأسماء الموثوق بها في الوسط الفني، خاصة في الأعمال التي تتطلب تنسيقًا مع جهات دولية أو تصويرًا خارج الحدود.
ولا يقتصر نشاط سارة على الأعمال الدرامية فقط، إذ تمتلك شغفًا خاصًا بالأفلام الوثائقية، التي ترى فيها وسيلة مثالية لنقل القصص الإنسانية والتراثية إلى الجمهور بطريقة بصرية مؤثرة وخلال افتتاح المتحف الكبير، أثبتت كفاءتها في تنفيذ مجموعة من الأفلام الوثائقية التي عكست تنوع الثقافات وعمق الروابط بين مصر والعالم.
وتنتظر سارة خلال الفترة المقبلة عرض فيلمها الوثائقي الجديد "نقل توت عنخ آمون"، الذي يوثق واحدة من أهم العمليات الأثرية في السنوات الأخيرة، والمتمثلة في نقل ست قطع أثرية بارزة من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف المصري الكبير، ومن بينها تابوت الملك توت عنخ آمون وقناعه الذهبي الشهير. الفيلم من إخراج المخرج الكبير تامر محسن، ومن المتوقع أن يحظى باهتمام واسع عند عرضه لما يتضمنه من لقطات نادرة وكواليس دقيقة توثق هذه اللحظة التاريخية.
وتواصل سارة حاليًا تصوير عمل درامي جديد بعنوان "سينجل فاذر مازر"، والذي يُعد تجربة مختلفة تقدم من خلالها رؤية إنتاجية متطورة تعتمد على الواقعية والبساطة في الوقت نفسه.