أشرف عبد الباقي: مسرح مصر كان نقطة تحول.. وأول مشهد لي في السينما كان مع عادل أدهم
                            تحدث الفنان أشرف عبد الباقي، عن بداية دخوله السينما في أواخر الثمانينيات، وتجربته مع مسرح مصر، والتي لاقت اعتراض من البعض، وغيرها من الأمور الفنية، وذلك من خلال ندوة فنية، على هامش تكريمه بالنسخة الثانية من مهرجان VS-FILM للأفلام القصيرة جدًا.
تطرق أشرف عبد الباقي، في بادية الندوة، عن بداياته الفنية، مؤكدا أن دخوله هذا المجال جاء في أواخر الثمانينيات، حيث أتيحت له الفرصة من خلال فيلم "جحيم تحت الماء" للمخرج نادر جلال، وذلك بعد تجارب مسرحية له.
وأضاف: "أول مشهد ليا فى السينما كان مع الفنان الكبير عادل أدهم، وكنت مرعوب جداً، ووقتها شعرت بفرق كبير بين المسرح والسينما، وأتذكر أنني قلت لنفسى إيه المبالغة دي".
وتابع: "كانت هذه التجربة نقطة انطلاق مهمة في مشواره الفني، رغم رهبتها لكونها التجربة الأولي لي، ولكنها ساهمت بشكل كبير في صقل موهبتي، واكتست من خلالها خبرة في التعامل أمام الكاميرا".

أشرف عبد الباقي يتحدث عن تجربته مع مسرح مصر
وأشار أشرف عبد الباقي، أن مشواره الفني بدأ من المسرح وتحديدا من مسرحية خشب الورد، موضحا أنه قدم نحو 80 مسرحية هاوية قبل التحاقه بالمعهد، ووصف هذه المرحلة بكونها كانت الأساس في تكوين شخصيته الفنية.
وأكد أشرف عبد الباقي، أنه يحب المسرح وشغوف به، لذلك قدم تجربة تياترو مصر، ثم مسرح مصر، مشيرا إلى أنها كانت تجربة جديدة تمامًا على الجمهور، وأنها جاءت لتواكب التغير والتطور التكنولوجي الذي أدى إلى اختفاء العديد من المهن.
وقال أشرف عبد الباقي: المسرحيات في الماضي كانت تعرض في ثلاث ساعات أو أكتر، وهو غير مناسب حاليا، لذك فكرت أقدم مسرحية مدتها ساعة واحدة فيها ضحك ومتعة"، مشيرا إلى أن فكرة مسرح مصر كانت تعتمد على الارتجال وروح الفريق.
كما كشف عن أن مسرح مصر، كانت فكرتها مبنية في الأساس على العرض التليفزيوني، ولاقت اعتراض من البعض في البداية، إلا أنها حققت نجاحًا كبيرًا وأصبحت نقطة تحول في تاريخ المسرح المصري.

مهرجان VS-FILM للأفلام القصيرة جدًا
مهرجان VS-FILM للأفلام القصيرة جدًا، تم الاستعانه فيه بصناع أفلام عالميين بهدف إرساء قواعد راسخة لصناعة الفيلم القصير جدا والاستفادة من تواجد هذه الخبرات في لجان التحكيم وورش صناعة الأفلام.
وحرص المهرجان، برئاسة الدكتور أسامة أبو نار، علي تشكيل لجنة تحكيم تضم قامات وخبرات سينمائية وفنية محلية ودولية متنوعة ما بين إخراج وتمثيل وإنتاج وكتابة سيناريو ورسوم متحركة بهدف إحداث حراك سينمائي بين الأفلام المتقدمة التي ستخضع لمعايير دقيقة في اختيار الأعمال الفائزة منها.
                 


