أنطوان خليفة: الدورة الخامسة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي تبرز قوة السينما العربية

أكد أنطوان خليفة مدير البرامج العربية والأفلام الكلاسيكية في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، أن الدورة الخامسة للمهرجان التي ستنطلق في ديسمبر المقبل، تضم مجموعة من الأفلام العربية التي أبهرت لجنة اختيار البرنامج وأثرت في صناع المهرجان، مشيدًا بالإبداع الفني والإخراج المبتكر الذي ظهر في الأعمال المشاركة.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد ظهر اليوم الثلاثاء 4 نوفمبر في جدة، أشار خليفة إلى أن الأفلام المختارة تعكس تنوع المشهد السينمائي العربي وتمكن الممثلين من تقديم أدوار مركبة مع إعطاء مساحة واسعة للتعبير الفني من المملكة العربية السعودية وبقية الدول العربية
وقال: "الأفلام أثرت فينا وأبهرتنا بالرؤية السينمائية، ومن خلالها يمكن للجمهور التعرف على الإبداع العربي المستمر".

وتناول خليفة أبرز الأفلام المشاركة في المهرجان، مشيرًا إلى أنها تمثل دولًا متعددة، بينها الأردن، مصر، العراق، الجزائر وفلسطين. 

وأضاف: "من بين الأعمال البارزة فيلم (يونان) للمخرج أمير فخر الدين، الذي عُرض في مهرجان برلين، بطولة جورج خباز ،وهناك الفيلم الجزائري (رقية) الذي يبرز قوة السينما الجزائرية، إلى جانب الفيلم اللبناني (نجوم الأمل والألم) الذي يعيد الحياة للسينما الروائية اللبنانية بعد فترة من التركيز على الأفلام غير الروائية من العراق، نعرض عملًا لـ محمد الدراجي الذي يواصل تقديم قصص مؤثرة تعكس الواقع العراقي، ومن مصر فيلم (القصص) لأبو بكر شوقي، الذي يضم نخبة من النجوم مثل أمير المصري ونيللي كريم".

وأشار خليفة إلى جهود المهرجان في إحياء التراث السينمائي، مثل ترميم فيلمين من بطولة كوكب الشرق أم كلثوم، وهما (عايدة) و(نشيد الأمل)، بالتعاون مع مدينة الإنتاج الإعلامي في القاهرة، مؤكداً أن هذه المبادرة تهدف للحفاظ على إرث السينما العربية وتقديمه للأجيال الجديدة.

ويشارك إلى أن  المهرجان  يشارك الجمهور ووسائل الإعلام في متابعة عروضه وفعالياته المتنوعة، بدءًا من الأفلام الطويلة والقصيرة، مرورًا بالعروض الكلاسيكية المرممة، وصولاً إلى ورش العمل والندوات والحفلات الموسيقية، بما يعزز التواصل بين صناع السينما والمواهب الصاعدة، ويؤكد مكانة المملكة العربية السعودية كوجهة رئيسية للسينما العربية والعالمية.