ترند ريل
رئيس مجلس الإدارة
نور العاشق

الملكة رانيا تخطف الأنظار بأناقتها الراقية في قمة One Young World بمدينة ميونخ

الملكة رانيا
الملكة رانيا

تألّقت الملكة رانيا العبدالله في قمة One Young World التي عُقِدت في ميونخ هذا الأسبوع، حيث جمعت إطلالتها الأنيقة بين البساطة المعاصرة والحضور الرسمي الذي يليق بمنصة شبابية عالمية تُعنى بالقضايا الكبرى. حضرت الملكة الجلسات وألقت كلمة توجيهية موجّهة إلى آلاف الشباب المشاركين، مؤكدة على دور الأجيال الشابة في مواجهة خطاب الكراهية ودعم القيم الإنسانية. 

طلتها لفتت الأنظار ليس فقط لرسالتها السياسية والإنسانية، بل أيضاً للذوق الرفيع في اختيار الأزياء التي توازن بين الرسمية والمعاصرة  مظهراً يعكس صورة ملكية قادرة على التواصل مع الشباب من دون التخلي عن حضورها المهيب. 

خلال كلمتها في افتتاح القمة، تحدثت الملكة رانيا بحسم عن مخاطر خطاب الكراهية وأثره في تمهيد الطريق لانتهاكات إنسانية واسعة، مشمولة بأمثلة تاريخية وحالية تربط بين الكلمات وأفعال العنف. خطاباتها ركزت على ضرورة تحمّل المسؤولية الجماعية والحكومية لمنع تكرار مثل هذه المآسي، ودعت الشباب إلى عدم الاكتفاء بمشاعر الغضب بل التحرك العملي نحو التغيير.

القمة، التي تجمع أكثر من ألفي شاب وقائد من نحو 190 دولة، شكّلت منبراً مناسباً للملكة لتوجيه رسالة عن التسامح والعدالة وضرورة حماية القيم الإنسانية في وجه تصاعد الخطاب العنيف حول العالم. كما التقت الملكة بعدد من المشاركين والقادة، وتبادلوا الأفكار حول سُبل دعم المبادرات الشبابية التي تعمل على بث ثقافة الحوار والاندماج. 

ومن ناحية الموضة، رصدت وكالات الأنباء ومواقع الأزياء إطلالة الملكة باعتبارها مثالاً للـ“formal chic” المعاصر، حيث اختارت قطعاً تُناسب منصة دولية من دون مبالغة في الزينة، وأرفقت الصور بتعليقات أشادت بتناسق الألوان والقصّات. 

وختاماً ظهور الملكة رانيا في قمة One Young World بميونخ كان أكثر من مجرد إطلالة؛ لقد مثّل مزيجاً من الرسالة والمظهر  رسالة إنسانية واضحة ألقاها صوت ملكي مخاطباً أجيالاً شابة، ومظهر يضعها في خانة القامات العامة القادرة على الجمع بين الرقي والصلابة. في زمن تشتد فيه الحاجة إلى قادة يتحدثون عن القيم بوضوح، كانت رانيا مثالاً على كيف يمكن للمنبر والشخصية أن يعملَا معاً لتحفيز حركة عالمية نحو المزيد من التعاطف والعمل.  

تم نسخ الرابط