ترند ريل
رئيس مجلس الإدارة
نور العاشق

راشيل تخطف الأنظار بفستان يروي حكايات أطفال غزة في حفل "Glamour Women of the Year 2025"

راشيل
راشيل

خطفَت السيدة راشيل أكورسو المعروفة عالميًا باسم Ms. Rachel الأنظار على السجادة الحمراء خلال مشاركتها في حفل Glamour Women of the Year 2025 ليس فقط بإطلالتها اللافتة،
بل بالرسالة العميقة التي حملها فستانها، إذ اختارت أن تكون إطلالتها جسرًا يربط بين الفن والإنسانية.

 

ظهرت راشيل بفستان فريد من نوعه صُمم خصيصًا لها من قماش معاد تدويره، وجاءت تفاصيله مليئة بالرمزية، حيث زُيّن برسومات وألوان رسمها أطفال من غزة، نقلوا من خلالها قصصهم الصغيرة ومعاناتهم اليومية، وآمالهم التي لا تزال تنبض بالحياة رغم الظروف القاسية.

 

كما استغرق تصميم الفستان  أسابيع طويلة من العمل والتنسيق حيث  لم يكن مجرد قطعة فنية، بل لوحة ناطقة تحمل رسائل الأمل والبراءة 
فقد تعاونت راشيل مع فريق من المصممين والفنانين الإنسانيين الذين جمعوا رسومات الأطفال من خلال مبادرات تعليمية ونفسية تُعنى بدعم الصغار في مناطق النزاع وتمت طباعة هذه الرسومات بعناية على القماش ليحمل كل منها توقيع الطفل الذي رسمها، وكأنهم حاضرون معها في تلك اللحظة المضيئة.

 

وفي حديثها لوسائل الإعلام على هامش الحفل، قالت راشيل: "كل رسمة على هذا الفستان تحمل قصة أعرفها جيدًا هؤلاء الأطفال علموني معنى القوة والإصرار، وأردت أن أكون صوتهم في هذا المساء، حتى يتحدث الفن عنهم بدلًا من الكلمات."

لم تكن هذه المرة الأولى التي تستخدم فيها راشيل شهرتها لتسليط الضوء على قضايا إنسانية، لكنها بلا شك كانت من أكثر إطلالاتها تأثيرًا فقد امتزجت الأناقة بالوعي، والجمال بالمسؤولية، لتصنع لحظة خالدة 
وأشاد الجمهور ورواد مواقع التواصل الاجتماعي بهذه الإطلالة معتبرين أن راشيل جسدت من خلالها معنى "النجمة التي تضيء لغيرها"، لا لمجرد التجمّل أمام الأضواء، بل لتذكير العالم بأن وراء كل لون وملمس على ذلك الفستان، طفلًا ينتظر غدًا أفضل.

أثبتت راشيل بهذه الخطوة  أن الموضة يمكن أن تكون أكثر من مجرد مظهر خارجي فهي وسيلة للتعبير والرسائل الإنسانية وجسر للتعاطف بين الشعوب.

تم نسخ الرابط