ساعة Tourbillon تتصدر موضة 2025 النسائية من Breguet.. حين تلتقي الدقة بالفخامة

تعود Breguet لتثبت أن الساعة ليست مجرد وسيلة لمعرفة الوقت بل تحفة فنية تعبّر عن هوية من ترتديها 

إذ تتصدر ساعات Tourbillon النسائية من الدار الفرنسية الفاخرة واجهات الموضة لعام 2025، حاملةً معها قصة طويلة من الإبداع والحرفية والدقة الميكانيكية.

إرث من عبقرية الزمن

وراء كل ساعة Tourbillon حكاية عمرها أكثر من قرنين فقد ابتكرها الصانع العبقري أبراهام-لويس بريغيه عام 1801 في محاولة لتحدي الجاذبية الأرضية وتأثيرها على دقة الوقت وكانت فكرته ببساطة أن يجعل أجزاء الساعة تدور داخل قفصٍ صغير، في حركة مستمرة تضمن توازن الطاقة داخلها
ومنذ تلك اللحظة لم تعد الساعة مجرّد أداة، بل صارت رمزاً للبراعة الهندسية التي تمزج بين العلم والجمال 

جمال التفاصيل والأناقة 

تعيد Breguet تقديم هذا المفهوم بروحٍ جديدة تلائم المرأة العصرية فالساعة ليست فقط قطعة ميكانيكية دقيقة، بل لوحة فنية تُعرض على المعصم
حيث تتيح التصميمات الشفافة رؤية الحركة الداخلية المعقّدة، حيث تتناغم التروس والعقارب في رقصةٍ هادئة، يكمّلها نقش يدوي متقن وتطعيم دقيق بالألماس أو الذهب الوردي وبتم تصنيع كل ساعة على يد خبراء حرفيين يمضون ساعات طويلة في صقل كل تفصيل، حتى تبدو النتيجة أقرب إلى قطعة مجوهرات حيّة.

لغة الفخامة الهادئة

اختيار ساعة Tourbillon هو إعلان عن أسلوب حياة أكثر من كونه اختياراً للزينة فهي تعبّر عن امرأة توازن بين الدقة والذوق بين الذكاء والجمال، وتؤمن بالفخامة الحقيقية .
كما  لا تُقاس قيمة Tourbillon بعدد الألماس الذي يزيّنها، بل بالرحلة الطويلة التي تختصرها داخلها وهكذا تُثبت Breguet مرة أخرى أن الوقت قد لا يُشترى، لكنه بالتأكيد يمكن أن يُرتدى بأناقة.