السيدة انتصار السيسي: فخورة بكل مصمم ومبدع شارك في حفل افتتاح المتحف المصري
عبَّرت السيدة انتصار السيسي قرينة رئيس الجمهورية، عن فخرها واعتزازها بالمصممين والمبدعين المصريين الذين شاركوا في إخراج حفل افتتاح المتحف المصري الكبير بصورة تليق بعظمة التاريخ المصري.
وقالت عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك":" كل الشكر و التقدير لكل من شارك في إخراج حفل افتتاح المتحف المصري الكبير بهذا الجمال و الرقي الذي يليق بمكانة مصر".
وتابعت:"فخورة بكل مصممٍ ومبدعٍ مصري شارك في هذا العمل العظيم، فقد أثبتم أن الإبداع المصري لا يعرف المستحيل".
وأضافت قرينة الرئيس:"وأنتهز هذه الفرصة لأعبّر عن دعمي لشبابنا المصممين القادرين على الحفاظ على الهوية المصرية والأصالة الفرعونية، بدءًا من توطين صناعة الأزياء بكل فخر وثقة، لتصبح جزءًا يعكس قيم الحضارة المصرية على مر العصور".
حفل افتتاح أسطوري بحضور قادة العالم
وشهد المتحف المصري الكبير حفل افتتاح أسطوري بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي وعدد من الملوك والرؤساء وقادة الدول، في احتفالية عالمية أبرزت ما وصلت إليه مصر من تقدم ثقافي وحضاري، وجسدت صورة مشرّفة للدولة المصرية أمام العالم.
وخصصت فعاليات الافتتاح في الفترة من 1 إلى 3 نوفمبر للضيوف الرسميين فقط، على أن تُفتح أبواب المتحف أمام الجمهور اعتبارًا من 4 نوفمبر، وسط استعدادات تنظيمية دقيقة لضمان تجربة استثنائية للزوار.
أما الدعوة الرسمية للحدث، فكانت بحد ذاتها تحفة فنية، إذ صُممت على هيئة نسخة مصغرة من التابوت الذهبي للملك توت عنخ آمون في هيئة الإله أوزوريس، واحتوت بداخلها نص الدعوة باللغة العربية، في إشارة رمزية إلى خلود الحضارة المصرية وعظمتها.
رحلة بناء صرح حضاري استثنائي
تعود فكرة إنشاء المتحف المصري الكبير إلى تسعينيات القرن الماضي، ووُضع حجر الأساس عام 2002، قبل أن تتوقف الأعمال مؤقتًا عقب أحداث ثورة يناير 2011، ثم عادت بقوة بعد قرار رئيس الوزراء رقم 2795 لسنة 2016 بإنشاء هيئة خاصة للمتحف، تلاه القانون رقم 9 لسنة 2020 الذي أعاد تنظيمه كهيئة اقتصادية مستقلة.
واكتمل البناء عام 2021 على مساحة تتجاوز 300 ألف متر مربع، ليصبح واحدًا من أضخم المتاحف في العالم، ويضم قاعات عرض ضخمة، ومركز ترميم هو الأكبر في الشرق الأوسط، إلى جانب مناطق ثقافية وترفيهية تشمل متحفًا للأطفال، مركزًا للتعلم، قاعات مؤتمرات وسينما، بالإضافة إلى محال تجارية ومطاعم وحدائق، ليقدم تجربة متكاملة تمزج بين التاريخ والحاضر في قلب الحضارة المصرية.