أبرزها أرض النفاق 2.. أعمال لم تخرج للنور للكاتب الراحل أحمد عبد الله

سيطر الحزن على الوسط الفني برحيل واحدًا من أفضل كتابها وهو السيناريست الكبير أحمد عبدالله عن عمر ناهز 60 عامًا، وذلك بعد مشوار فني طويل حافل بالأعمال الفنية المميزة التي تركت بصمة قوية في تاريخ الفن المصري.

وقبل رحيله المفاجئ والذي أحزن محبوه، الأ أن أحمد عبدالله كان يعيش انتعاشة فنية قوية إذ أنه كان يحضر لعدد من المشروعات الفنية التي كان يتحمس لها الجمهور خاصة أن بعضها أجزاء لأعمال فنية خالدة والتي تركت أجزاؤها السابقة بصمة قوية الدراما ولدى الجمهور.

ويرصد ترند ريل أبرز الأعمال الفنية التي عمل عليها الكاتب الراحل، وكانت بصدد الانطلاق ولكنها لم ترَ النور، من بينها:

مسلسل رمضان كريم 3.. آخر ما كتبه قبل الرحيل

يعتبر مسلسل رمضان كريم 3، أحد أبرز وأضخم المشروعات الفنية التي كان يضع عليها الكاتب الراحل اللمسات النهائية من أجل تصويرها وعرضها، خاصة أن الأجزاء الماضية من المسلسل ارتبط بها المشاهدون منذ عرضها الأول عام 2017.

وكان المنتج أحمد السبكي يستعد لإنتاج الجزء الجديد، على أن يُهدى إلى روح المخرج الراحل سامح عبد العزيز، أحد الأعمدة الرئيسة للمسلسل، فيما كانت الشركة تدرس إسناد الإخراج إلى شادي يسري، الذي عمل لسنوات مع عبد العزيز.

الجزء الثالث كان من المتوقع أن يشهد مفاجآت درامية وتطورات في الشخصيات، مع احتمالية عودة الفنان محمد محمود بدور “المعلم حناوي”، ضمن محاولة لاستعادة روح الجزء الأول.

وشارك في المواسم السابقة من مسلسل رمضان كريم، كل من روبي، نجلاء بدر، شريف سلامة، سهر الصايغ، سيد رجب، وريهام عبد الغفور وغيرهم، فيما كتب السيناريو أحمد عبد الله وأخرجه سامح عبد العزيز.

“أرض النفاق 2”.. مشروع مؤجل مع محمد هنيدي

وكان الكاتب الراحل أحمد عبدالله، انتهى من كتابة الموسم الثاني من مسلسل “أرض النفاق” من بطولة الفنان محمد هنيدي، بعد أن توقف المشروع أكثر من مرة رغم نية عرضه في موسم رمضان 2024.

الجزء الأول من العمل، الذي عُرض عام 2018، كان من أنجح التجارب الكوميدية الاجتماعية، وشارك في بطولته هنا شيحة، دلال عبد العزيز، وسامي مغاوري، مستندًا إلى معالجة سينمائية معاصرة لقصة الراحل يوسف السباعي.

فيلم حتة أنتيك.. حلم سينمائي لم يكتمل

وفي الأسابيع الأخيرة من حياته، بدأ أحمد عبد الله التحضير لفيلم جديد يحمل اسمًا مبدئيًا "حتة أنتيك"، من إخراج وائل إحسان، الذي سبق أن تعاون معه في أفلام شهيرة مثل اللمبي وساعة ونص.

الفيلم كان ينتمي إلى نوعية الأعمال ذات البطولة الجماعية، التي تمزج بين الكوميديا والدراما الاجتماعية، وتدور أحداثه في مكان واحد يرصد تفاصيل من واقع الشارع المصري.