نجوي كرم تتالق بإطلالة وردية في ثاني حفلاتها باستراليا بتوقيع نيكولا جبران
افتتحت نجوى كرم محطاتها الأسترالية بحفل شهد حضورًا جماهيريًا حارًا وأجواء احتفالية، لكنها سرقت الأنظار مجددًا في ليلتها الثانية بإطلالة وردية حالمة من توقيع المصمم اللبناني نيكولا جبران. الإطلالة، التي تداولتها صفحات الموضة ومواقع التواصل بسرعة، أعادت تأكيد علاقة النجمة الطويلة بالتصاميم الراقية التي تبرز أنوثتها وتناسب حضورها المسرحي.
الفستان الوردي جاء بقصة أنثوية ضيقة عند الخصر وتدفق طويل يخلفها على المسرح، مع تفاصيل فوقية تشبه الكورسيه تمنح الإطلالة طابعًا كلاسيكيًا مُعاصرًا في آنٍ واحد. أضف إلى ذلك تسريحة شعر ويفي ومكياج ناعم يُبرز دفء اللون الوردي ويمنح وجهها توهجًا ساحرًا تحت أضواء المسرح، ما جعلها تبدو كقطعة مركزية في عرضٍ من الألوان والإيقاع. وصف صحف الموضة الإطلالة بأنها «مفعمة بالأنوثة» و«مناسبة لطابعها الفني القوي»، فيما شارك الجمهور الصور ومقاطع الفيديو على منصات التواصل.
وتعاون نجوى ونيكولا جبران ليس جديدًا؛ فالمصمم اللبناني غالبًا ما يتولى تصميم فساتين حفلها الرسمية ويُعرف عنه تفصيله لقطع تعكس حضورها المسرحي وتناسب حركتها على الخشبة. هذا التعاون المستمر يوضح أيضاً حرص كرم على ربط أغانيها بإطلالات متقنة تُكمل العرض الفني وتحوّله إلى تجربة بصرية وموسيقية متكاملة.
وردود الفعل الإعلامية والجماهيرية جاءت إيجابية عمومًا: مواقع الموضة أبرزت تعدّد إطلالات نجوى خلال جولتها بأستراليا، واعتبرت الفستان الوردي إحدى اللحظات البارزة التي أعادت إلى الواجهة سحر الألوان الفاقعة في حفلات الطرب المعاصرة، بينما غرد محبوها مديحًا لأناقتها وثقتهم بقدرتها على ضبط الإطلالة بما يخدم الأداء. على مستوى الحفل نفسه، واصلت كرم تقديم باقة من أغانيها الكلاسيكية والجديدة وسط تفاعل من الجمهور الذي استجاب بطريقة حماسيّة.
وختاماً نجوى كرم لم تكتف بالغناء في جولتها الأسترالية؛ بل جعلت من كل خروجٍ على المسرح مناسبة لعرض لغة بصرية متقنة تفرضها الإطلالة كما تفرضها الصوتية. الفستان الوردي بتوقيع نيكولا جبران لم يكن مجرد ثوبٍ لليلةٍ واحدة، بل امتدادًا لاستراتيجية فنية تعتمد على التكامل بين الموسيقى والموضة لإيصال رسالة أن النجمة اللبنانية ما زالت تحرص على التجدد والمظهر الرفيع ضمن إطارٍ محافظ على هويتها الفنية. ومع استمرار جولتها، سيبقى جمهورها ومتابعو الموضة على أهبة الانتظار لمعرفة أي مفاجآتٍ سترتديها الليالي المقبلة.






