قصر عابدين يتحول إلى ساحة ملكية ساحرة في حفل "The Grand Ball".. صور
في سابقة تاريخية استضافت مصراليوم للمرة الأولى حفل (The Grand Ball) الملكي الفاخر، أحد أعرق وأفخم الفعاليات العالمية التي تُقام سنويًا تحت رعاية صاحب السمو الأمير ألبير الثاني، أمير موناكو.
ويأتي الحدث هذا العام خارج موطنه الأصلي في إمارة موناكو، ليُقام في قصر عابدين العريق، بتنظيم من Noble Monte-Carlo، ضمن فعاليات ختام النسخة الخامسة من حملة "مانحي أمل" (Hope Givers) العالمية، والتي تُنظم في القاهرة خلال الفترة من 7 إلى 9 نوفمبر الجاري، تحت رعاية وزارة السياحة والآثار المصرية ممثلة في الهيئة العامة للتنشيط السياحي.
مشاركة ملكية ودبلوماسية رفيعة
شهد الحفل حضورًا ملكيًا ودبلوماسيًا بارزًا، تقدّمته صاحبة السمو الملكي الأميرة بياتريس دي بوربون-الصقليتين، و صاحب السمو الأمير جواتشيم موراه، إلى جانب ممثلين رسميين عن القصر الأميري في موناكو، وعدد من الشخصيات الحكومية الرفيعة من فرنسا وأوروبا.
كما حرص على المشاركة في الحفل نخبة من نجوم الفن المصري والعربي، منهم يسرا، بوسي شلبي، ريهام حجاج، جومانا مراد ، الذين أضفوا على الحدث لمسة فنية مميزة بحضورهم وتألقهم.





ويُعد (The Grand Ball) من أبرز الأحداث المصنّفة ضمن فئة Ultra Luxury Royal Events، التي تجمع نخبة من العائلات الملكية والنبلاء و رموز المجتمع والدبلوماسية الدولية في أمسية تحتفي بالأناقة والفن والثقافة.



مصر مركز الفخامة والتاريخ
وفي كلمته خلال الحفل أعرب شريف فتحي وزير السياحة والآثار عن اعتزازه باستضافة مصر لهذا الحدث الفريد لأول مرة، مؤكدًا أن ذلك يعكس ثقة المجتمع الدولي في قدرة مصر على تنظيم واستضافة الفعاليات الفاخرة ذات الطابع الحضاري والثقافي.
وأضاف أن إقامة الحفل في قصر عابدين تحمل دلالات رمزية قوية، إذ تجمع بين الأصالة الملكية والتاريخ العريق من جهة، و الحداثة والعصرية التي تعيشها مصر اليوم من جهة أخرى.
دعم رسمي للترويج العالمي لمصر
من جانبه، أوضح المهندس أحمد يوسف، الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، أن الهيئة حرصت على دعم هذا الحدث الاستثنائي الذي يُعد فرصة ثمينة للترويج لمصر كـ"وجهة فاخرة تجمع بين التراث الملكي والتطور العصري".
وأكد أن استضافة مصر لحفل مصنّف عالميًا ضمن فئة Ultra Luxury Royal Events تُعد إعلانًا جديدًا عن أن مصر الوجهة الأكثر تميزًا في العالم للسياحة الفاخرة والتاريخية، بما تمتلكه من قصور ملكية فريدة ومشروعات معمارية كبرى مثل العاصمة الإدارية الجديدة.
خلفية تاريخية عن الحفل
ويُذكر أن The Grand Ball الملكي يُعد من أعرق الحفلات الملكية في أوروبا، حيث انطلقت أولى نسخه عام 1954 في موناكو تحت رعاية الأمير الراحل رينيه الثالث والأميرة غريس كيلي، واستمر تنظيمه سنويًا تحت إشراف الأمير ألبير الثاني.
ويهدف الحفل إلى الاحتفاء بالفنون والثقافة والذوق الرفيع، مع دعم المبادرات الإنسانية والخيرية حول العالم، في أجواء تمثل رمزًا للرقي والتعاون الإنساني بين الشعوب.