صبا مبارك تعود إلى الشعر الكيرلي في أحدث جلسة تصوير: أناقة عصرية بروح طبيعية

شاركت النجمة الأردنية صبا مبارك جمهورها مجموعة صور من أحدث جلسة تصوير خضعت لها، لافتة الأنظار بإطلالة مفعمة بالحيوية والأنوثة، أبرزت عودتها إلى الشعر الكيرلي الذي اشتهرت به في بداياتها الفنية. وقد نشرت صبا الصور عبر حسابها الرسمي على “انستجرام ” معلقة: “Back to my curly hair” أي “عدت إلى شعري الكيرلي”، في إشارة واضحة إلى رغبتها في استعادة مظهرها الطبيعي والعفوي بعد فترة من الإطلالات ذات الشعر المموج أو المستقيم.

الإطلالة الجديدة جاءت بتوقيع المصمم Nafsika Skourti، فيما تولى تنسيقها خبير الإطلالات علاء السمان. وقد بدت صبا أكثر إشراقًا وثقة، إذ اختارت أزياء تحمل روحًا معاصرة تجمع بين البساطة والأناقة في آنٍ واحد.

تفاصيل الإطلالة

في الصور، ظهرت صبا مبارك ببدلة مكونة من ڤيست وبنطال مونوكروم باللون الأبيض أنيقة تجمع بين التصميم العصري واللمسة الأنثوية الراقية، تميزت بتف الانسيابية التي أبرزت قوامها بإطلالة متوازنة وأنيقة. الألوان الهادئة التي اختارتها عززت من طابع النعومة الذي تميّزت به الجلسة، بينما منحها شعرها الكيرلي المنسدل بحرية مظهرًا طبيعيًا يعكس الثقة والبساطة.

وقد اعتمدت مكياجًا ناعمًا ارتكز على الدرجات الدافئة التي أبرزت ملامحها الجذابة دون مبالغة، مع تركيز بسيط على العيون لإضافة عمق وأناقة، فيما اختارت إكسسوارات محدودة لتكمل التوازن بين الأنوثة الهادئة والأسلوب العصري الجريء.

رسالة فنية وجمالية

عودة صبا إلى الشعر الكيرلي لم تكن مجرد تغيير في الشكل، بل بدت كرسالة احتفاء بالجمال الطبيعي والهوية الفردية، في وقت تتزايد فيه الدعوات لتقبّل الشكل الطبيعي بعيدًا عن المثالية المصطنعة. فهي لطالما كانت من النجمات اللواتي يعبرن عن القوة والصدق في اختياراتهن، سواء في أدوارها السينمائية أو في مظهرها الشخصي.

هذه الجلسة التصويرية، التي نالت تفاعلاً كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، أعادت صبا إلى الأضواء بأسلوب جديد يؤكد أنها تعرف كيف توازن بين الموضة والجوهر، وبين الإطلالة الفنية والإحساس الحقيقي بالجمال.

وختاماً بهذه العودة اللافتة إلى الشعر الكيرلي، أثبتت صبا مبارك أن الأناقة ليست في المظهر المصقول فقط، بل في البساطة والصدق مع الذات. الإطلالة التي جمعت بين العصرية والجرأة الهادئة جعلتها محطّ إعجاب متابعيها، ورسّخت مكانتها كإحدى أكثر نجمات العالم العربي تفرّدًا في اختياراتها الجمالية والفنية. إنها ليست مجرد جلسة تصوير، بل إعلان عن عودةٍ جديدة بروحٍ أكثر حرية وثقة.