وفاة المطرب الشعبي إسماعيل الليثي عن عمر ناهز45 عامًا
توفي المطرب الشعبي إسماعيل الليثي عن عمر ناهز 45 عامًا، متأثرًا بإصاباته الخطيرة إثر حادث تصادم على الطريق الصحراوي الشرقي بمحافظة المنيا.
وكان الليثي قد نُقل إلى مستشفى ملوى التخصصي عقب الحادث، حيث قضى عدة أيام داخل العناية المركزة في حالة حرجة قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة.
وأشارت التقارير الطبية إلى أنه أصيب بنزيف حاد في الفم والأنف والجمجمة نتيجة قوة الاصطدام، ما أدى إلى دخوله في غيبوبة طويلة انتهت بوفاته، في حادث أثار حزنًا واسعًا في الأوساط الفنية ومحبي الأغنية الشعبية.
تصادم مأساوي يسفر عن ضحايا
وقع الحادث على الطريق الصحراوي الشرقي بالقرب من مركز ملوى جنوب المنيا، إثر تصادم سيارتين ملاكي وأسفر عن وفاة 4 أشخاص وإصابة 6 آخرين بجروح متفاوتة.
وأكدت مصادر طبية أن حالة المطرب الراحل كانت من بين أخطر الحالات التي وصلت إلى المستشفى، نظرًا لتعدد الإصابات التي لحقت به في مناطق متفرقة من الجسد.
مسيرة فنية حافلة بالأغاني الشعبية
بدأ إسماعيل الليثي مشواره الفني من الأفراح الشعبية قبل أن يحقق شهرة واسعة في عالم الأغنية الشعبية من خلال مجموعة من الأغاني التي لاقت نجاحًا جماهيريًا، من أبرزها:"فكراني يا دنيا"، "سألت كل المجروحين"، "الغزالة"، و"لما البت الحلوة تعدي".
وقد اشتهر الليثي بصوته المميز وحضوره القوي على المسرح، ليصبح واحدًا من الأسماء المعروفة في الساحة الشعبية المصرية خلال السنوات الماضية.
حزن في الوسط الفني ووداع مؤثر
نعى عدد من نجوم الغناء الشعبي الفنان الراحل، وكان في مقدمتهم المطرب حسن شاكوش، الذي كتب عبر حسابه الرسمي على فيسبوك:"إنا لله وإنا إليه راجعون، ربنا يرحمك يا حبيبي ويصبر أهلك ويجعلك من أهل الجنة يا رب".
كما نعى المطرب الشعبي حمو بيكا، وكتب عبر حسابه على فيسبوك: “إنا لله وإنا إليه راجعون”.
وتفاعل الجمهور بشكل واسع مع المنشور، مقدمين التعازي والدعوات بالرحمة للفنان الراحل، الذي رحل في حادث مأساوي صدم الوسط الفني وأعاد إلى الأذهان الحوادث المفجعة التي طالت عددًا من الفنانين في السنوات الأخيرة.