إطلالات أنيقة ومفاجآت في العرض الأول لفيلم “Now You See Me: Now You Don’t”

في أجواء ساحرة تعيد وهج هوليوود إلى شوارع نيويورك، شهدت المدينة العرض العالمي الأول للفيلم المنتظر “Now You See Me: Now You Don’t”، وهو الجزء الجديد من سلسلة الأفلام الشهيرة (Now you see me ) التي تمزج بين الخداع البصري والسحر الذكي والإثارة البوليسية. وقد كان من أبرز الحضور النجم ديف فرانكو الذي خطف الأنظار على السجادة الحمراء برفقة زوجته الممثلة أليسون بري، حيث بدت الإطلالة الثنائية أشبه بعرض من الجمال والانسجام.

اختار ديف فرانكو بدلة رسمية أنيقة بلون داكن بتصميم كلاسيكي منح حضوره لمسة من الجدية والجاذبية، فيما تألقت أليسون بري بفستان أنثوي لافت يعكس ذوقها المميز وقدرتها الدائمة على الجمع بين البساطة والرقي. وقد بدا الثنائي متألقًا أمام عدسات المصورين، حيث لم تخلُ لحظاتهما من روح الدعابة والعفوية التي تجمع بينهما دائمًا.

الحدث لم يكن فقط مناسبة لعرض الفيلم، بل أيضًا احتفالًا بعودة السلسلة إلى الشاشة بعد غياب دام سنوات. وتحدث طاقم العمل في مقابلات اعلامية عن تجربتهم في الجزء الجديد، وكيف حافظوا على روح السلسلة مع تقديم حبكة أكثر عمقًا وإبهارًا بصريًا، خصوصًا في المشاهد التي تتناول الخدع السحرية المعقدة والتي اشتهر بها الفيلم منذ بدايته.

كما شهدت السجادة الحمراء حضور عدد من النجوم الذين أضفوا لمساتهم الخاصة من الأناقة، إذ تحولت الليلة إلى عرض للأزياء الراقية والستايلات العصرية. وقد التُقطت الصور بعدسة وكالة Getty Images لتوثق تفاصيل الحدث بكل بريقه وتألقه.

وفي ختام الأمسية، أكد الحضور أن الفيلم يحمل طاقة جديدة تجمع بين الغموض، الترفيه، والكاريزما الجماعية لطاقم العمل، فيما كانت إطلالة ديف فرانكو وزوجته بمثابة خاتمة ساحرة لليلة مبهرة أعادت إلى الأذهان سحر “الظهور والاختفاء” ولكن هذه المرة على السجادة الحمراء وليس في الخدع السينمائية.