ليلة فنية ساحرة في شرم الشيخ.. ميريام فارس تلهب الأجواء بإطلالة فخمة وحضور آسر
في واحدة من أجمل إطلالاتها لهذا العام، خطفت الفنانة اللبنانية ميريام فارس الأنظار خلال حفلها الضخم الذي أحيته في شرم الشيخ – مصر، حيث جمعت بين الفخامة الملكية والحضور المسرحي الآسر في إطلالة عكست ذوقها الرفيع وحسّها الفني المميز. ظهرت ميريام مرتدية فستاناً بلون الزيتون اللامع، صُمم من قماش الساتان الفاخر الذي يعكس الضوء بطريقة تضفي لمسة سحرية على حركتها فوق المسرح.
وقد جاء تصميم الفستان بتوقيع إحدى دور الأزياء الراقية، وتميّز بقصّة الأميرات، مع صدر مكشوف الأكتاف وتفاصيل دقيقة من الطيّات الحريرية التي تلتف حول الخصر لتبرز رشاقتها. أما الجزء السفلي فاتّسع بانسيابية راقية ليشكّل تنورة ضخمة تمنح الإطلالة حضوراً ملكياً واضحاً. زُيِّن الفستان بتطريزات دقيقة من الكريستال اللامع عند الخصر، ما أضاف بريقاً خاصاً أمام أضواء الحفل الليلية التي انعكست على القماش بطريقة خلابة.
وق اعتمدت ميريام تسريحة شعر ويفي طويل منسدل على كتفيها، زاد من نعومة الإطلالة، فيما اختارت مكياجاً درامياً ارتكز على العيون المحددة بالكحل الأسود والشفاه النود الفاتحة، ليُبرز ملامحها الشرقية الجذابة. كما نسّقت إطلالتها مع مجوهرات بسيطة لتترك التركيز على الفستان اللافت والإضاءة المحيطة بها، والتي صمّمت لتمنح المشهد طابعاً أسطورياً وسط الأعمدة المضيئة التي بدت كأنها جزء من عرض فني متكامل.
وقد تفاعل الجمهور المصري والعربي مع صور ميريام من الحفل على نطاق واسع عبر مواقع التواصل، حيث أُشيد بأناقتها واختيارها الموفق الذي جمع بين الأناقة الكلاسيكية والجرأة العصرية. وأكد كثيرون أن إطلالتها في شرم الشيخ جاءت لتكرّس مكانتها كأيقونة للأناقة والفن في العالم العربي، خصوصاً أن الحفل حمل طابعاً سياحياً مميزاً، وروّج بصورة راقية لوجهة مصر الساحرة.
وفي الختام، أثبتت ميريام فارس مجدداً أنها ليست فقط فنانة استعراضية بصوتها وحضورها، بل أيضاً أيقونة موضة تعرف كيف تروي قصة فنية من خلال إطلالتها. وبين روعة الأجواء المصرية وفخامتها اللافتة، تركت ميريام بصمة لا تُنسى في ذاكرة جمهورها ومحبيها الذين تابعوا لحظات الحفل وكأنهم أمام لوحة فنية متكاملة تجمع بين الضوء، الأناقة، والموسيقى.





