بالصور.. علي العربي يتألق على السجادة الحمراء لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي
شهدت السجادة الحمراء في افتتاح الدورة السادسة والأربعين من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي حضورًا لافتًا للمخرج والمنتج علي العربي، الذي حرص على التواجد برفقة زوجته في هذه الليلة الاستثنائية التي تجمع رموز الفن وصنّاع السينما من مختلف أنحاء العالم وقد لفت العربي الأنظار بإطلالته الأنيقة وحضوره الهادئ، مؤكدًا مجددًا مكانته كأحد أبرز الأسماء المؤثرة في المشهد السينمائي العربي خلال السنوات الأخيرة.
وفي تصريحات جانبية على هامش الحفل، أعرب العربي عن سعادته بالمشاركة في المهرجان، مشيرًا إلى أنه يعتبره "بيت السينما المصرية والعربية" ومنصة حقيقية تكرم الإبداع وتمنح صناع السينما فرصة للقاء والتبادل الثقافي. وأضاف أن مهرجان القاهرة لا يمثل فقط حدثًا فنيًا ضخمًا، بل هو أيضًا جسر حضاري وثقافي يربط بين الشرق والغرب ويعكس الصورة المشرقة لمصر كوجهة فنية عالمية.
وأوضح العربي أن دعمه للمهرجان نابع من إيمانه العميق بدور الفن في توحيد الشعوب وتعزيز الحوار بين الثقافات، معتبرًا أن السينما تمتلك القدرة على تجاوز الحدود الجغرافية واللغوية لتصل إلى قلوب الناس في كل مكان. كما أشاد بالتنظيم المتميز للدورة الحالية، التي وصفها بأنها استمرار لتاريخ عريق من النجاح، يجمع بين الأصالة والتجديد.
ويأتي ظهور العربي في المهرجان بينما يواصل تصوير أحدث أعماله السينمائية "وتر واحد"، الذي يشهد مشاركة نخبة من النجوم الشباب، على رأسهم ويجز في أولى بطولاته السينمائية، إلى جانب آسر ياسين ومايان السيد وتارا عماد. ويُتوقع أن يكون الفيلم من أبرز الأعمال المنتظرة في الموسم المقبل، خاصة مع ما يُعرف عن العربي من حرص على تقديم قصص إنسانية ذات بعد واقعي، تلامس قضايا المجتمع وتثير النقاش حولها.
وقد أعرب عدد من الحاضرين عن تقديرهم لمشاركة العربي، معتبرين ظهوره في المهرجان دعمًا حقيقيًا للسينما المصرية وللجيل الجديد من المبدعين، خصوصًا أنه من الأسماء التي نجحت في الجمع بين الإخراج والإنتاج باحترافية عالية.
ومع تزايد الاهتمام العالمي بالأفلام العربية، يرى العربي أن المرحلة المقبلة تتطلب المزيد من التعاون بين صناع السينما في المنطقة، وتوفير منصات عرض دولية تسهم في إيصال الأعمال العربية إلى جمهور أوسع.
بهذا الحضور اللافت، يؤكد علي العربي مجددًا أنه لا يكتفي بصناعة الأفلام فحسب، بل يسهم أيضًا في بناء مشهد سينمائي عربي أكثر انفتاحًا وطموحًا، يجعل من القاهرة مركزًا متجددًا للإبداع السينمائي في العالم.