«حسين فهمي»: الترميم ضرورة لحماية ثرواتنا السينمائية
تحدث الفنان حسين فهمي عن أسباب اختياره لعدد من الأفلام التي تم ترميمها لعرضها ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، موضحًا الأسس التي يُبنى عليها هذا الاختيار، وذلك خلال الندوة التي أقيمت في إطار الدورة الـ46 من المهرجان.
وقال حسين فهمي خلال الندوة، " أنا عضو في رئاسة شركة ترميم الأفلام، وهى تمتلك مجموعة كبيرة من الأعمال، وعند تعييني في هذه الشركة، وجدت أن هناك أفلامًا تحتاج إلى الترميم لإنها تُعد ثروة يجب الحفاظ عليها وإن الهدف من ترميم الأفلام هو الحفاظ على التراث السينمائي،".
وأضاف حسين فهمي: "يتم اختيار الأفلام للترميم بناءً على أهميتها ومخرجيها الكبار، مثل فيلم "السكرية" وفيلم "شيء من العذاب" عن رواية نجيب محفوظ، كما رأيت أن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي هو المكان الأنسب لعرض هذه الأفلام بعد ترميمها"
وأوضح أن مهرجان القاهرة السينمائي هو منصة لعرض الأفلام ولذلك قرر استغلالها وعرض الافلام المرممة بجانب افلام المهرجان، مضيفًا ان هذا العام سيتم عرض ٢٠ فيلم وهم ما تم ترميمه العام الماضي وهذا العام.
وتابع: "الترميم فكرة مهمة جدًا، وأسلوب الترميم تطوّر كثيرًا عن الماضي، ولازم نحافظ على الأعمال دي.. إحنا عندنا مجموعة ممتازة، وده هو المستقبل، وهنفضل نشتغل في ده لحد ما نرمم كل الأفلام الموجودة في الشركة".
وكشف حسين فهمي، أنه يتم عرض الأفلام قبل وبعد الترميم لإظهار الضرر الكبير الذي أصابها، وأضاف: "ولأول مرة بنضيف ترجمة بالإنجليزية للأفلام المرممة ليستمتع بها أكبر قدر من الجمهور من مصر وخارجه".
وأكد الاستمرار في عملية الترميم حتى الانتهاء من جميع الأفلام التي تحتاج هذا الترميم، وهي قرابة 1300 فيلم.
