العائلة المالكة البريطانية تنشر الصورة الرسمية للاحتفال بيوم ميلاد الملك تشارلز
احتفل الملك تشارلز الثالث اليوم الخميس 14 نوفمبر بعيد ميلاده الـ77، ونشرت العائلة المالكة البريطانية الصورة الرسمية للملك بمناسبة الاحتفال.
ووجهت العائلة الملكية الشكر لكل من قدم التهاني للملك عبر تعليق على الصورة جاء فيه: "77 عامًا اليوم شكرًا لكم على الكلمات الطيبة والتمنيات الطيبة بمناسبة عيد ميلاد جلالته".
احتفال خاص في جنوب ويلز وقلعة Cyfarthfa
اختار الملك تشارلز أن يقضي يوم ميلاده السابع والسبعين في جنوب ويلز في قلعة Cyfarthfa قرب ميرثير تيدفيل، التي تحتفل هذا العام بالذكرى الـ200 لتأسيسها.
ويُعد هذا الاحتفال جزءا من تقليد شخصي للملك بعيدًا عن الضغوطات الرسمية، وهو ما يشبه احتفال العام الماضي الذي جرى به تجمع عائلي هادئ في كلارنس هاوس بعيدًا عن الإعلام والجماهير.
لماذا يحتفل ملك بريطانيا بعيد ميلاده مرتين؟
دائمًا ما يثار تساؤل حول سبب احتفال الملك تشارلز بيوم ميلاده مرتين في العام، ويعود ذلك إلى تقاليد ملكية تعود إلى عام 1748 حين قرر الملك جورج الثاني أحد مواليد نوفمبر أن الطقس البارد لا يصلح لعروض عسكرية فتم الاحتفال الرسمي في الصيف ودمجه مع عرض Trooping the Colour العسكري، بينما يظل يوم 14 نوفمبر يوم ميلاد شخصي للملك منذ ولادته في 1948 كالأمير تشارلز فيليب آرثر جورج.
مسيرة بيئية راسخة منذ الطفولة
يعد الملك تشارلز ثالث ملك بريطاني يركز على القضايا البيئية بشكل فعلي إذ بدأ وعيه البيئي منذ الطفولة بمرافقة والده الأمير فيليب في رحلات المشي واستكشاف الطبيعة مما غرس فيه تقديرًا عميقًا للبيئة، وفي عام 1970 ألقى خطابًا عامًا حول التلوث النفطي والنفايات البلاستيكية ما شكل الشرارة الأولى لمسيرته الطويلة في الدفاع عن البيئة.
تحركات عملية ودور دولي مؤثر
لم يكتفِ الملك بالتحدث عن البيئة بل طبق أفكاره على أرض الواقع من خلال مشاريع الطاقة المتجددة، وإدارة المياه والنفايات في ممتلكاته الملكية.
كما شارك بفاعلية في مؤتمرات المناخ الدولية بما فيها COP28 داعيًا إلى نهج شامل يربط بين الاقتصاد والمجتمع والبيئة تحت إشرافه اعتمدت The Crown Estate استثمارات واسعة في مزارع الرياح البحرية والطاقة الشمسية، وجعلت من المؤسسات الكبرى نموذجًا عالميًا للتحول الأخضر.
تقدير عالمي وجهود حقيقية
حصد الملك تشارلز جوائز عدة تقديراً لجهوده البيئية منها جائزة المواطن البيئي العالمي وجائزة الاستدامة البيئية اعترافًا بدوره الطويل والمثمر في الدفاع عن مستقبل الكوكب، وإلهام المؤسسات والقادة للعمل نحو بيئة مستدامة.