ترند ريل
رئيس مجلس الإدارة
نور العاشق

هيام عباس: بدأت مشواري الفني في سن الـ40.. وتعاوني مع المخرج يسري نصرالله في“باب الشمس" واجب عليا

الكاتبة والمخرجة
الكاتبة والمخرجة الفلسطينية هيام عباس

تحدثت الفنانة والمخرجة الفلسطينية هيام عباس، عن كواليس بدايتها الفنية ومشوارها السينمائي سواء كانت ممثلة أو مخرجة، والتي جاءت مليئة بالتحديات بجانب تعاونها مع كبار المخرجين وذلك في،  حوارية بعنوان “حوار مع هيام عباس: رحلة بلا حدود في عالم التمثيل والإخراج” داخل المسرح المكشوف بدار الأوبرا المصرية.

 

وقالت هيام عباس خلال اللقاء، إلى أنها لم تخف هويتها العربية في أي وقت، بل أنها دومًا ما تفخر بها حتى في عملها وسط صناع السينما في هوليوود على الرغم من رفض البعض لها لأنها تحمل الجنسية الفلسطينية رغم احتياجهم لها وليس العكس.

 

 

وعن بداياتها الفنية، قالت عباس: “ولدت في الناصرة وعملت بمسرح الحكواتي في القدس، واكتشفت التمثيل عن طريق المسرح المدرسي، وكانت لدي تجربة مؤثرة حين لعبت دور أم لطفل من نفس عمري، وشاهدت الحضور من آباء وأمهات يمسحون دموعهم بعد العرض، شعرت بسحر الفن وتأثيره على الجمهور”.

 

كما تحدثت عن انطلاقتها إلى السينما عبر فيلم «عرس الجليل» للمخرج ميشيل خليفي، والذي مثّل لها تجربة التمثيل أمام الكاميرا للمرة الأولى.

 

 

وأيضًا كشفت كواليس تعاونها مع المخرج يسري نصرالله في فيلم “باب الشمس” وهو رومانسي حربي الذي تم إنتاجه عام 2004، إذ أوضحت قائلة: “يسري نصر الله بحبه وبحترمه وقبل ما ادخل باب الشمس حسيت إن الفيلم واجب علينا لأنه بيتكلم عن النكبة 1948 حسيت أني بكرم جدي اللي خسر بيته وأرضه.. جدي فقد عقله وتوفى بعد خسارة بيته وأرضه"، مؤكدًا أن الفيلم من أهم الأفلام التي شاركت بها وذلك لأنه يحاكي القضية الفلطسينية.

 

كما شهدت الجلسة لحظة مؤثرة عندما خاطب شاب من غزة الفنانة عباس، معبّرًا عن شعوره بالإحباط حيال حلمه بالتمثيل. وردّت عباس مشجعةً: “أوعي تيأس، أنا بدأت مشواري الفني وأنا عندي 40 سنة. أسوأ شيء في عصرنا هو السرعة الزائدة والاستسلام، ولكن أبدًا لا تيأس”.

 

وأكدت عباس أن الإصرار والمثابرة هما مفتاح النجاح في الحياة والفن، داعية الشباب إلى مواجهة التحديات والسعي وراء أحلامهم رغم الصعوبات.

 

تم نسخ الرابط