أحمد سكيك يبدأ مشواره الاحترافي بخطوات ثابتة في بطولة تحدي أرويرا

في خطوة تاريخية بداء قائد المنتخب الوطني للجولف الإماراتي أحمد سكيك مشواره الاحترافي بمشاركة مميزة في بطولة تحدي أرويرا بالبرتغال ضمن منافسات جولة مينا للجولف رغم التحديات الكبيرة التي واجهها نجح سكيك في تقديم أداء متوازن أظهر إصراره على بناء مستقبل مشرق في عالم الجولف الاحترافي.

في اليوم الأول من البطولة حقق سكيك 78 ضربة بواقع ست ضربات تحت المعدل ليضع نفسه على خارطة المنافسة الدولية ومع أن الأداء تراجع قليل في اليوم الثاني حيث سجل 76 ضربة بواقع أربع ضربات فوق المعدل إلا أن اللاعب الإماراتي أظهر قدرة كبيرة على التكيف مع ظروف البطولة والمنافسة القوية بين لاعبين مميزين من مختلف دول العالم.

بلغ إجمالي ضربات سكيك بعد الجولتين 154 ضربة بواقع 10 ضربات فوق المعدل وعلى الرغم من هذا الرقم الذي لا يزال بعيد عن الصدارة إلا أن طموحه وإصراره كانا واضحين في كل ضربة نفذها على الملعب العشبي البرتغالي.

كشف سكيك بعد نهاية الجولة الثانية عن معاناته من شد في عضلات الرقبة وهو ما أثر على أدائه إلى حد ما. وقال: "رغم الإصابة حاولت الضغط على نفسي لأركز بأقصى قدر ممكن ما زلت أتعلم كيفية التعامل مع هذا النوع من الملاعب العشبية وأعتقد أنني سأعتاد عليها بشكل أفضل في الأسابيع المقبلة".

إضافة إلى الإصابة كان التحدي الأكبر بالنسبة لسكيك هو التنافس مع لاعبين ذوي خبرة عالية على ملاعب غير مألوفة بالنسبة له ومع ذلك فإن هذه التجربة تعد فرصة ذهبية لتطوير مهاراته واكتساب الخبرة اللازمة للمنافسة في جولات أكبر مستقبل.

اختار سكيك أن يبدأ مسيرته الاحترافية من بوابة جولة مينا للجولف وهي مبادرة إماراتية عالمية رائدة تعكس التزام دولة الإمارات بتعزيز مكانة الجولف في المنطقة تعد هذه الجولة الوحيدة المعتمدة من التصنيف الدولي الرسمي لمحترفي الجولف (OWGR) التي يقع مقرها في الشرق الأوسط وتتميز بإقامة بطولات معتمدة دولي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا.

وتأتي بطولة تحدي أرويرا كأولى محطات الموسم الجديد 2025-2026 والذي سيشهد إقامة 12 بطولة في دول مثل البرتغال ومصر والمغرب والأردن على أن يختتم الموسم في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي هذه الجولة تمنح اللاعبين الشباب فرصة فريدة للتقدم نحو جولات أكبر مثل جولة دي بي ورلد وجولة هوتيل بلانر.

تشهد بطولة تحدي أرويرا منافسة قوية بين المشاركين حيث يتصدر الإيطالي لودوفيتشو أدابو الترتيب برصيد 133 ضربة بواقع 11 ضربة تحت المعدل متقدم بفارق ضربة واحدة فقط عن البرتغالي بيدرو فيغويريدو الذي سجل 134 ضربة.

على الرغم من عدم وجود سكيك بين المتصدرين حتى الآن إلا أن المشاركة في مثل هذه البطولات تعتبر خطوة أساسية لتطوير مستواه الفني والتكتيكي فهو يدرك أن الانطلاق من بوابة جولة مينا للجولف سيمنحه فرصة لاكتساب الخبرة والثقة اللازمة للوصول إلى أعلى المستويات.

عبر سكيك عن طموحه الكبير للمستقبل وأكد أنه اختار الاحتراف بعد موسم ناجح في بطولة آسيا والمحيط الهادئ قال "لطالما حلمت بأن أصبح محترف وأشعر الآن بأنني أتحسن تدريجياً من الجيد أن تكون هذه أول بطولة لي كمحترف وأتطلع إلى تحقيق نتائج أفضل مع كل بطولة جديدة".