منى زكي: تدربت لمدة عام و3 أشهر على فيلم "الست".. واستخدمت بدلة مبطنة لمحاكاة ملامح أم كلثوم
كشفت النجمة منى زكي، كواليس دورها وتجسيدها لشخصية "أم كلثوم" التي عملت عليها لسنوات كما سلطت الضوء على التحديات التي واجهتها من أجل تجسيد هذه الشخصية الأسطورية، والتي لم تكن سهلة إطلاقا.
وأوضحت زكي في لقاء لها مع مجلة "فوغ" أن فكرة تجسيدها لشخصية أم كلثوم لم تكن فكرتها، مشيرة إلى أنها بمجرد عرض المخرج مروان حامد الدور عليها تجمدت في مكانها؛ إذ جاء هذا العرض مفاجئًا، وشعرت بالفخر لتجسيدها هذه الشخصية الأيقونية العظيمة.


ووصفت تجسيدها لشخصية أم كلثوم وكأنها تتسلق جبلا خاصة أن شخصية أم كلثوم ليست سهلة، لافتة إلى أنها كانت حذرة للغاية في تعاملها مع هذا الدور.

تحديات دور أم كلثوم أمام منى زكي
وعن كواليس العمل، أكدت زكي إلى أنها تدربت على شخصية أم كلثوم لأكثر من عام و3 أشهر، إذ كانت يوميًا تدرس الصوت والتمثيل وحركات أم كلثوم الجسدية، سواء كانت وقفتها أو طريقة مشيها وحديثها وغيرها من الأمور التي بذلت فيها منى زكي دورًا كبيرًا، وكانت تتحدى نفسها يوميًا حتى تتمكن من تجسيد الشخصية بامتياز.

ولم تقف منى زكي على التدرب على حركاتها وطريقتها فقط، بل وصل الأمر إلى تجسيد شكلها بالكامل، إذ إنها ارتدت بدلة مبطنة بدقة من أجل محاكاة ملامح أم كلثوم، وتصل إلى هيئتها دون مبالغة بجانب أدوات التجميل.

وعن الصعوبات التي عاشتها، أوضحت منى زكي إلى أنه بعد الانتهاء من الدور لم يكن سهلا عليها تقبل شكلها الطبيعي وصغر حجم جسمها، مؤكدة إلى أن الدور يعد تحديًا كبيرًا لها.

كما أشارت زكي إلى أنه بعد انتهاء من تصوير الفيلم، أصبحت أكثر دراية بأعمالها الفنية، وخصوصًا الأعمال الأقل شهرة أصبحت من أكثر الأعمال المحببة إلى قلبها مثل أدعيتها الدينية.

وجاء اللقاء بالتزامن مع جلسة تصوير خضعت لها منى زكي مع مجلة فوغ بالعربية، والتي جاءت داخل المتحف المصري الكبير التي شاركت فيه وقت الافتتاح.




