تكريم بولين سومانو فييرا بمهرجان أيام قرطاج السينمائية
أعلنت إدارة أيام قرطاج السينمائية عن برنامج تكريم خاص للمخرج الإفريقي بولين سومانو فييرا (1925 – 1987)، وذلك بمناسبة الذكرى المئوية لميلاده ضمن فعاليات الدورة الـ36 التي تقام في الفترة من 13 إلى 20 ديسمبر 2025.
ويأتي هذا التكريم تقديرا لإسهاماته الكبيرة في تأسيس وبناء السينما الإفريقية ودوره الريادي في تطوير لغتها البصرية وتثبيت حضورها عالميا.
ويتضمن برنامج التكريم عرض ثلاثة من أبرز أعماله:
"كان ذلك قبل أربع سنوات" (1954)
"تحت الإقامة الجبرية" (1981)
"فيارا، الرائد المبتكر" (2025)
كما تقيم إدارة المهرجان معرضا خاصا يوثق مسيرة بولين سومانو فييرا المهنية ويستعرض محطاته الإبداعية وأثره في صناعة السينما على مستوى القارة الإفريقية.
فلسطين 36" فيلم افتتاح الدورة الجديدة
وفي إطار التحضيرات للدورة المرتقبة أعلنت إدارة مهرجان أيام قرطاج عن اختيار الفيلم التاريخي "فلسطين 36" ليكون فيلم افتتاح المهرجان وهو أحد أبرز الأعمال المنتظرة هذا العام لما يحمله من طرح إنساني وسياسي يعكس نبض المنطقة وقضاياها.
المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة
تضم قائمة الأفلام المتنافسة في المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة ثلاث أعمال بارزة:
“وين ياخذنا الريح” للمخرجة آمال قلاتي.
“صوت هند رجب” للمخرجة كوثر بن هنية.
“سماء بلا أرض” للمخرجة أريج السحيري.
المسابقة الرسمية للأفلام الوثائقية
كما تشمل المسابقة الرسمية للأفلام الوثائقية الطويلة ثلاثة أعمال مميزة:
“الج-نّة” للمخرج مجدي الأخضر.
“زرّيعتنا” للمخرج أنيس الأسود.
“فوق التل” للمخرج بلحسن حندوس.
المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة
وفي فئة الأفلام القصيرة، تم اختيار:
“العصافير لا تهاجر” للمخرج رامي جربوعي.
“سرسي” للمخرج وليد طايع.
“الطماطم الملعونة” للمخرجة مروى طيبة.
العروض الرسمية خارج المسابقة
“لن أنساك” للمخرج محمد رضا كزناي
"غزة غراد" للمخرجة سوسن قاعون
"ضايل عنا عرض" للمخرجين مي سعد وأحمد الدنف.
رؤية المهرجان وتعزيز الحضور التونسي
وأكدت إدارة أيام قرطاج السينمائية أن هذه الاختيارات تعكس حجم التنوع السينمائي في دورة 2025، حيث تجمع بين أسماء رائدة وأخرى شابة تقدم تجاربها الأولى، وهو ما يعزز مكانة السينما التونسية ويضمن حضورها المتواصل على الساحة الإقليمية والدولية.
كما تشير القائمة إلى اهتمام المهرجان بالجمع بين الأفلام ذات البعد الفني العالي وتلك التي تلامس المجتمع بروح واقعية وإنسانية.