أنيا تايلور جوي وجينا أورتيغا وحسين فهمي ضمن أبرز الحضور في اليوم الثاني من مهرجان مراكش
يواصل المهرجان الدولي للفيلم في مراكش فعاليات دورته الـ22 وسط حضور لافت لنجوم السينما العربية والعالمية، حيث توافد عدد كبير من النجوم على السجادة الحمراء.


وشهد اليوم الثاني مشاركة أسماء بارزة من بينها الفنان المصري حسين فهمي وزوجته، إلى جانب جينا أورتيغا بطلة مسلسل “Wednesday”، والنجمة فرجينيا أفيرا، والمخرج يونغ جون، وحكيم بلعباس، وأنيا تايلور جوي، وسيلين سونغ، وعمر لطفي، ونادين لبكي.
















تكريم جودي فوستر في لحظة احتفاء مؤثرة
كما كرم المهرجان النجمة والمخرجة الأمريكية جودي فوستر في احتفاء استثنائي بمسيرة تمتد لستة عقود جعلتها من أهم الشخصيات في تاريخ السينما العالمية.

وقدم المهرجان درع التكريم لفوستر وسط أجواء من التأثر والتقدير، بعد عرض شريط قصير يلخص أبرز محطات مسيرتها، من Taxi Driver إلى Panic Room وصولا إلى The Silence of the Lambs.

وألقت فوستر كلمة مفعمة بالحنين وروح الدعابة، عبرت فيها عن دهشتها من طول رحلتها الفنية واستمرارها تأثيرها عبر الأجيال.
حوار مفتوح حول الذكاء الاصطناعي ومستقبل الفن السابع
وعلى هامش الفعاليات عقدت لجنة التحكيم مؤتمرا صحفيا لمناقشة "شرارة البدايات" في مسار السينما العالمية، ومستقبل الفن في زمن الذكاء الاصطناعي.
ترأس الاجتماع المخرج الكوري الجنوبي بونغ جون هو، بمشاركة الأعضاء حكيم بلعباس، كريم عيونوز، بيمان معادي، جوليا دوكورنو، أنيا تايلور جوي، سيلين سونغ، وجينا أورتيغا.
وتوقف أعضاء اللجنة عند تأثير التطور التقني على جوهر الإبداع.
المخرجة سيلين سونغ وصفت الذكاء الاصطناعي بأنه قوة “تستعمر العقل” محذرة من أن الإبداع يظل فعلا إنسانيا قائما على المعرفة والتجربة.
أما حكيم بلعباس فأكد أن السينما “لغة نفسية وروحية” لا يمكن للآلات محاكاتها.
فيما اعتبرت جينا أورتيغا أن “العاطفة هي سر السينما ولا روبوت قادر على توليدها”.
من جهتها شددت جوليا دوكورناو على ضرورة وضع حدود واضحة لوجود الذكاء الاصطناعي داخل الصناعة حتى لا يتحول إلى بديل للجهد البشري أو سببا لتقليص فرص الفنانين.
مسابقة رسمية بـ13 فيلما لأول مرة عالميا
وتشهد المسابقة الرسمية للمهرجان هذا العام منافسة قوية بين 13 فيلما يعرض معظمها لأول مرة عالميا أو لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ما يجعل مراكش محطة أساسية لصناع السينما لاكتشاف الأصوات الجديدة والتوجهات الفنية المعاصرة.