ترند ريل
رئيس مجلس الإدارة
نور العاشق

“ديور تحتفل بالأعياد… بريق يزين الكويت والدوحة ودبي مول”

ديور
ديور

في موسم الأعياد، حين تتسابق دور الأزياء العالمية لإبهار جمهورها بأجواء استثنائية، تنجح ديور كالعادة في أن تتصدر المشهد، مقدّمة احتفالات غامرة بالفخامة والخيال. من الكويت إلى فاندوم الدوحة، وصولًا إلى دبي مول، تتحول المتاجر الرئيسية للدار إلى وجهات متلألئة تحتضن زوّارها بلمسات فنية تعكس روح ديور العريقة. ليس الأمر مجرد احتفال موسمي، بل هو استعراض راقٍ لفلسفة الدار في صناعة السحر والترف، وصياغة لحظات تعبّر عن جماليات نهاية العام بأسلوبٍ يدمج بين التراث والابتكار.

وتحرص ديور مع كل موسم على تحويل متاجرها حول العالم إلى منصات فنية نابضة بالحياة، إلا أن احتفالات هذا العام في مدن الخليج حملت طابعًا خاصًا. فقد ازدانت واجهات المتاجر في الكويت بتصاميم مضيئة تستحضر عالم ديور الساحر، من الزخارف الذهبية إلى التفاصيل المستوحاة من أرشيف الدار. أما في فاندوم الدوحة، فقد شكّل المتجر لوحة بصرية آسرة تجمع بين الانارة الدافئة والديكورات الفاخرة التي تجذب المارة وتدعوهم إلى اكتشاف عالم ديور الاحتفالي.

وفي دبي مول، أحد أهم وجهات التسوق في المنطقة، تخطت ديور التوقعات من خلال عرض بصري يجمع بين الفخامة والحرفية. تزيّنت الواجهات بعناصر تحتفي بالاحتفال العالمي لنهاية العام، مع تفاصيل مترفة تجعل كل زاوية في المتجر وجهة تصوير مثالية لعشاق الموضة والفخامة. ويأتي هذا الاستعراض ضمن رؤية ديور التي تهدف إلى خلق تجربة شمولية تتجاوز التسوق، إذ يشعر الزائر وكأنه جزء من قصة فنية تحتفي بالدفء والفرح.

وتبرز أهمية هذه الاحتفالات في كونها لا تُظهر فقط مهارة ديكور الدار، بل تعكس أيضًا علاقة ديور العميقة بجمهورها في المنطقة. فوجود متاجر رئيسية في ثلاث مدن كبرى يعكس قوة السوق الخليجي، كما يعزز التواصل بين الدار وزبائنها من خلال لحظات غامرة تعيد تعريف تجربة التسوق الفاخر.

وهكذا تثبت ديور أنّ الفخامة لا تُختصر في منتجاتها فحسب، بل تتجلى في التجربة الكاملة التي تقدمها. ومن خلال احتفالاتها من الكويت إلى الدوحة ودبي، نجحت الدار في أن تجعل موسم الأعياد لوحة فنية نابضة بالبريق والدفء. إنها دعوة للغوص في عالمٍ يُعيد تعريف الجمال والاحتفال، ويُثبت مرة جديدة أن ديور لا تقدّم الموضة فحسب، بل تخلق لحظات تعيش طويلًا في ذاكرة زوّارها.

تم نسخ الرابط