الفرو يعود ليتربع على عرش الموضة… صيحة دافئة تجمع بين الفخامة والراحة في شتاء هذا العام
مع بداية التحوّل الموسمي وملامح البرودة الأولى التي تطرق الأبواب، تتجه الأنظار مجددًا نحو إحدى أكثر الصيحات ارتباطًا بالشتاء: الفرو. سواء كان طبيعيًا أو صناعيًا، فإن هذه الخامة الفاخرة تواصل حضورها القوي عامًا بعد عام، مثبتة أنها ليست مجرد موضة عابرة، بل نمط حياة يعبّر عن الأناقة والدفء في آن واحد. ومع ظهورها مجددًا في الشوارع وعلى منصات عروض الأزياء، يبدو أن الفرو سيستمر في احتلال الصدارة كخيار أولي لعاشقات الإطلالات الراقية في الطقس البارد.
وتتميز القطع الفرو بقدرتها الفورية على تحويل أي إطلالة بسيطة إلى أخرى فاخرة بلمحة واحدة. ومع عودة الطقس البارد، بدأت هذه القطع تظهر بقوة في الشوارع والمناسبات، بدءًا من الجواكيت الفرو القصيرة التي تمنح إطلالة شبابية، ووصولًا إلى المعاطف الطويلة الفاخرة التي تعكس أسلوبًا أرستقراطيًا أنيقًا. ولا يقتصر الفرو على الملابس فحسب، بل يمتد إلى الإكسسوارات مثل حقائب الفرو، أغطية الأذن، القبعات، وحتى الأحذية، مما يجعل حضوره شاملاً ومتنوعًا.
طرق تنسيق قطع الفرو:
- المعطف الفرو الطويل يمكن تنسيقه مع جينز ضيق وكعب مدبب لإطلالة مسائية راقية.
- الجاكيت الفرو القصير يناسب الإطلالات اليومية عند تنسيقه مع توب بسيط وبنطال جلد.
- حقائب الفرو الصغيرة تضيف لمسة دافئة إلى فساتين السهرة.
- أحذية الفرو تمنح طابعًا عصريًا عند ارتدائها مع لوكات كاجوال شتوية.
- الفرو بألوان قوية مثل الأحمر والأزرق يمنح إطلالة مرحة، بينما تبقى الألوان الكلاسيكية مثل البيج والأسود الأكثر رواجًا.
نجمات تألقن بالفرو:
الصيحة ليست جديدة على السجادة الحمراء، حيث تألقت بها نجوم عالميات مثل:
- جينيفر لوبيز التي ظهرت أكثر من مرة بمعاطف فرو فاخرة بلون أبيض ثلجي.
- كيم كارداشيان التي جعلت الفرو جزءًا أساسيًا من أسلوبها الشتوي، خصوصًا المعاطف الطويلة.
- ريهانا التي اشتهرت بلمسات الفرو في إطلالاتها الجريئة.
- وعلى الساحة العربية برزت هيفاء وهبي ونانسي عجرم في إطلالات شتوية أيقونية اعتمدت فيها الجواكيت والمعاطف الفرو بألوان كلاسيكية.
وختاماً يبدو أن شتاء هذا العام سيشهد حضورًا لافتًا للفرو، ليس فقط كصيحة، بل كعنصر أساسي يعكس الفخامة في تفاصيله. فسواء اخترتِ جاكيت فرو بسيطًا، أو معطفًا فاخرًا، أو حتى إكسسوارات ناعمة، يبقى الفرو هو القطعة التي تنجح دائمًا في الجمع بين الدفء والأناقة. وفي عالم تتبدل فيه الصيحات بسرعة، يثبت الفرو أنه أكثر من مجرّد موضة؛ إنه استثمار في إطلالة شتوية لا تشبه غيرها.
