ترند ريل
رئيس مجلس الإدارة
نور العاشق

أيام قرطاج السينمائية تستضيف عرضي "إعادة اكتشاف فانون"و"المستعمرة"لأول مرة في تونس

محمد رشاد
محمد رشاد

تستعد تونس لاستضافة الدورة 36 لمهرجان أيام قرطاج السينمائية المقرر إقامتها من 13 إلى 20 ديسمبر 2025 والتي تأتي محملة بعروض استثنائية وتجارب سينمائية متنوعة تعكس ثراء المشهد السينمائي العربي والعالمي.
 

عرض خاص لفيلم "إعادة اكتشاف فانون" 

تشهد الدورة الحالية عرضا خاصا لفيلم "إعادة اكتشاف فانون" للمخرج الأمريكي ريكو سبايت في تجربة سينمائية فريدة تهدف إلى تقديم قراءة جديدة حول شخصية فرانز فانون أحد أبرز رموز الفكر المناهض للاستعمار. 

ويأتي هذا العرض ضمن إطار جهود المهرجان في تقديم محتوى يجمع بين البعد التاريخي والسياسي والإبداعي ليمنح الجمهور فرصة استثنائية للتفاعل مع قضية إنسانية واجتماعية هامة.


كما يشهد المهرجان عرضا خاصا للفيلم المصري "المستعمرة" للمخرج محمد رشاد وهو العرض التونسي الأول للعمل ما يعكس حرص إدارة المهرجان على إتاحة مساحة للأعمال العربية الجديدة أمام الجمهور التونسي.

فلسطين 36" فيلم افتتاح الدورة الجديدة

وفي إطار التحضيرات للدورة المرتقبة أعلنت إدارة مهرجان أيام قرطاج عن اختيار الفيلم التاريخي "فلسطين 36" ليكون فيلم افتتاح المهرجان وهو أحد أبرز الأعمال المنتظرة هذا العام لما يحمله من طرح إنساني وسياسي يعكس نبض المنطقة وقضاياها.

المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة

تضم قائمة الأفلام المتنافسة في المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة ثلاث أعمال بارزة:

“وين ياخذنا الريح” للمخرجة آمال قلاتي.
“صوت هند رجب” للمخرجة كوثر بن هنية.
“سماء بلا أرض” للمخرجة أريج السحيري.

المسابقة الرسمية للأفلام الوثائقية

كما تشمل المسابقة الرسمية للأفلام الوثائقية الطويلة ثلاثة أعمال مميزة:

“الج-نّة” للمخرج مجدي الأخضر.
“زرّيعتنا” للمخرج أنيس الأسود.
“فوق التل” للمخرج بلحسن حندوس.

المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة

وفي فئة الأفلام القصيرة، تم اختيار:

“العصافير لا تهاجر” للمخرج رامي جربوعي.
“سرسي” للمخرج وليد طايع.
“الطماطم الملعونة” للمخرجة مروى طيبة.

 

العروض الرسمية خارج المسابقة

“لن أنساك” للمخرج محمد رضا كزناي

"غزة غراد" للمخرجة سوسن قاعون

"ضايل عنا عرض" للمخرجين مي سعد وأحمد الدنف.

رؤية المهرجان وتعزيز الحضور التونسي

وأكدت إدارة أيام قرطاج السينمائية أن هذه الاختيارات تعكس حجم التنوع السينمائي في دورة 2025، حيث تجمع بين أسماء رائدة وأخرى شابة تقدم تجاربها الأولى، وهو ما يعزز مكانة السينما التونسية ويضمن حضورها المتواصل على الساحة الإقليمية والدولية.

كما تشير القائمة إلى اهتمام المهرجان بالجمع بين الأفلام ذات البعد الفني العالي وتلك التي تلامس المجتمع بروح واقعية وإنسانية.

تم نسخ الرابط