حضور خاص لزياد الرحباني في الدورة 36 من أيام قرطاج السينمائية
تستعد أيام قرطاج السينمائية لإطلاق دورتها الـ36 المقرر إقامتها من 13 إلى 20 ديسمبر 2025 وسط برنامج سينمائي متنوع يحتفي بالهوية العربية والإفريقية ويكرم أحد أبرز رموز الإبداع في المنطقة الفنان اللبناني زياد الرحباني عبر عرض مجموعة من الأفلام التي شارك فيها تمثيلا أو تأليفا موسيقيا.
تحية لزياد الرحباني.. موسيقى بيروت وروح المثقف الحر
تتضمن هذه الدورة عرض أربعة أفلام ارتبطت بتجربة زياد الرحباني الفنية إذ تجلت خلالها موسيقاه وكلماته وأدواره التي حملت صوت بيروت ووجعها، وتشمل القائمة:
"طيارة من ورق" لرندة الشهال
"نهلة" لفاروق بلوفة
"عائد إلى حيفا" لقاسم حول
"زياد الرحباني.. من بعد هالعمر" لجاد غصن

ويأتي هذا التكريم ليبرز تأثير الرحباني كفنان ترك بصمة على المشهدين الموسيقي والسينمائي وعرف بمواقفه الداعمة لقيم الحرية والعدالة والجمال.
فلسطين 36" فيلم افتتاح الدورة الجديدة
وفي إطار التحضيرات للدورة المرتقبة أعلنت إدارة مهرجان أيام قرطاج عن اختيار الفيلم التاريخي "فلسطين 36" ليكون فيلم افتتاح المهرجان وهو أحد أبرز الأعمال المنتظرة هذا العام لما يحمله من طرح إنساني وسياسي يعكس نبض المنطقة وقضاياها.
المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة
تضم قائمة الأفلام المتنافسة في المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة ثلاث أعمال بارزة:
“وين ياخذنا الريح” للمخرجة آمال قلاتي.
“صوت هند رجب” للمخرجة كوثر بن هنية.
“سماء بلا أرض” للمخرجة أريج السحيري.
المسابقة الرسمية للأفلام الوثائقية
كما تشمل المسابقة الرسمية للأفلام الوثائقية الطويلة ثلاثة أعمال مميزة:
“الج-نّة” للمخرج مجدي الأخضر.
“زرّيعتنا” للمخرج أنيس الأسود.
“فوق التل” للمخرج بلحسن حندوس.
المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة
وفي فئة الأفلام القصيرة، تم اختيار:
“العصافير لا تهاجر” للمخرج رامي جربوعي.
“سرسي” للمخرج وليد طايع.
“الطماطم الملعونة” للمخرجة مروى طيبة.
العروض الرسمية خارج المسابقة
“لن أنساك” للمخرج محمد رضا كزناي
"غزة غراد" للمخرجة سوسن قاعون
"ضايل عنا عرض" للمخرجين مي سعد وأحمد الدنف.
رؤية المهرجان وتعزيز الحضور التونسي
وأكدت إدارة أيام قرطاج السينمائية أن هذه الاختيارات تعكس حجم التنوع السينمائي في دورة 2025، حيث تجمع بين أسماء رائدة وأخرى شابة تقدم تجاربها الأولى، وهو ما يعزز مكانة السينما التونسية ويضمن حضورها المتواصل على الساحة الإقليمية والدولية.
كما تشير القائمة إلى اهتمام المهرجان بالجمع بين الأفلام ذات البعد الفني العالي وتلك التي تلامس المجتمع بروح واقعية وإنسانية.