جينا أورتيغا تخطف الأضواء في مهرجان مراكش بمجوهرات عزة فهمي الراقية
في ليلة سحرية جديدة من ليالي مهرجان مراكش الدولي للفيلم، خطفت النجمة العالمية جينا أورتيغا الأنظار بإطلالة استثنائية تزينها مجوهرات من دار عزّة فهمي، إحدى أبرز دور المجوهرات العربية التي نجحت في ترسيخ حضورها عالميًا من خلال لغة فنية تجمع بين التراث والحداثة. وباختيارها لهذه القطع، لم تكتفِ أورتيغا بإطلالة راقية فحسب، بل قدّمت رسالة جمالية تحتفي بالهوية والتفرد وروح القوة الأنثوية.
وقد جاء ظهور أورتيغا على السجادة الحمراء بمجوهرات مختارة بعناية من توقيع عزّة فهمي، تضمنت تصاميم الترايبال المستوحاة من الثقافة القبلية، والتي تبرز قوة الشخصية وشغف الاكتشاف، إلى جانب قطع الفلورال ذات التفاصيل الرقيقة التي تعبّر عن النعومة المتوازنة مع الحضور القوي، وكذلك تصميمات السنيكس التي أصبحت من أبرز رموز الدار لما تحمله من معاني الحكمة، والتحول، والقوة. وقد شكّلت هذه العناصر الثلاثة توليفة بصرية غنية، جاءت متناغمة مع أسلوب أورتيغا المعروف بجرأته وأناقتها العصرية.
ولم يكن اختيار النجمة العالمية لهذه الدار العربية المرموقة اختيارًا عابرًا، بل يعكس التقدير المتزايد من نجمات هوليوود للإبداع الشرق أوسطي الذي بات يشق طريقه إلى السجادة الحمراء في أكبر المحافل السينمائية. فمجوهرات عزّة فهمي، بتصاميمها التي تُبرز الحرفية اليدوية الأصيلة والرموز الثقافية العميقة، استطاعت أن تضيف لإطلالة أورتيغا بعدًا فنيًا يتجاوز حدود الموضة، ليصبح بمثابة حوار بصري بين ثقافتين.
ومن خلال هذا الظهور، يتأكد مرة جديدة أن مهرجان مراكش ليس فقط منصة لعرض الأفلام، بل أيضًا فضاء عالمي يحتفي بالإبداع في كل أشكاله من السينما إلى الأزياء إلى فن المجوهرات. وقد شكّل حضور جينا أورتيغا بمجوهرات عزّة فهمي لحظة لافتة تعكس اندماج الفن العربي في المشهد العالمي، وتعزز من مكانة الدار المصرية التي تثبت عامًا بعد عام قدرتها على المنافسة بقوة في عالم الرفاهية.
وفي ختام الأمسية، بقيت إطلالة أورتيغا محفورة في ذاكرة المتابعين، ليس فقط لجمالها، بل لأنها رواية كاملة عن قوة التصميم العربي وقدرته على التأثير عالميًا. إنها شهادة جديدة على أن الإبداع لا يعرف حدودًا، وأن المجوهرات يمكن أن تتحول إلى لغة عالمية تروي قصصًا عن الجذور، والتحوّل، والجمال.





