جيمس كاميرون يوضح تفاصيل اعتماد فيلم AVATAR: FIRE AND ASH على تقنيات الذكاء الاصطناعي
أكد المخرج العالمي جيمس كاميرون أنه لم يعتمد على الذكاء الاصطناعي في إنتاج فيلمه الجديد AVATAR FIRE AND ASH وقال كاميرون في تصريحات صحفية إنه لا يمانع استخدام الذكاء الاصطناعي لكنه أراد التأكيد على أن سلسلة أفاتار تحتفل بالممثلين ولا تسعى لاستبدالهم وأضاف أن الفن لا يمكن أن يتحقق إلا بوجود الفنانين وأن هوليوود ستجد بالتأكيد طريقها في التعامل مع التكنولوجيا الجديدة.
وفي سياق متصل كشف كاميرون أنه قد يتوقف عن إنتاج أي أجزاء جديدة من سلسلة أفاتار إذا لم يحقق فيلم AVATAR FIRE AND ASH نجاحا تجاريا في شباك التذاكر.
وأوضح أنه لا يشك في قدرة الفيلم على تحقيق إيرادات لكنه أشار إلى أن الأمر يعتمد على ما إذا كانت الإيرادات كافية لتبرير الاستمرار وأضاف أنه عاش في عالم أفاتار لمدة ثلاثين عاما وإن انتهى عند هذا الحد فسيكون ذلك بمثابة نهاية رائعة.
وحصل الجمهور مؤخرا على نظرة جديدة للفيلم من خلال مجلة empiremagazine التي عرضت صورا رسمية تكشف عن استمرار الصراع بين البشر وكائنات أفاتار وأوضح كاميرون سبب تسمية الجزء الجديد بـ FIRE AND ASH حيث تمثل النار الكراهية والعنف وسوء استخدام السلطة بينما يرمز الرماد إلى آثار هذه الأفعال والحزن الناتج عنها.
وأشار المخرج الشهير أيضاً إلى أنه يمتلك أفكارا لأجزاء سادس وسابع من السلسلة لكنه أكد أن استمرار الأفلام حتى الجزء الخامس فقط مرهون بنجاح الجزء الثالث في شباك التذاكر مؤكداً أن أي فشل قد يؤدي لإلغاء الأجزاء القادمة وسيتم عرض فيلم AVATAR FIRE AND ASH في دور السينما بتاريخ 19 ديسمبر 2025.
ويضم فيلم AVATAR: FIRE AND ASH نخبة من أبرز نجوم السينما والمواهب وراء الكاميرا على حد سواء ويتصدر قائمة الممثلين "سام وراثينغتون" الذي يجسد دوره في الجزء الجديد للمرة الثالثة إلى جانب "زوي سالدانا" التي تعود لتجسيد شخصية نيتيري كما يشارك في البطولة سيغورني ويفر بدور مستمر من الأجزاء السابقة أما من خلف الكاميرا فيقود المخرج الأسطوري جيمس كاميرون المشروع كما يشارك فريق من مصممي الإنتاج والمؤثرات البصرية الحائزين على جوائز أوسكار لضمان تقديم تجربة سينمائية غير مسبوقة تجمع بين التقنية الحديثة والسرد القصصي المميز.



