من جلستها الحوارية بـ"البحر الأحمر".. داكوتا جونسون: "أسعى لتطوير نفسي باستمرار.. والإنتاج صعب للغاية"
تألقت النجمة داكوتا جونسون في جلستها الحوارية اليوم الجمعة، والتي أقيمت على هامش مهرجان البحر الأحمر السينمائي في نسخته الخامسة، المقامة على أرض مدينة جدة التاريخية.
وتحدثت جونسون خلال جلستها الحوارية، عن صعوبات ومشاكل إنتاج وصناعة الأفلام السينمائية خاصة أنها خاضت تجربة الإنتاج بتأسيسها شركة Tea Time Pictures للإنتاج عام 2019، مشيرة إلى أن تجربة الإنتاج أبرزت علاقتها بـ "الحب والكراهية" مع مسيرتها المهنية، وتشعر باستمرار بأنها في صراع داخلي دائم أثناء عملها في صناعة السينما.
صعوبات الإنتاج في رحلة داكوتا جونسون
وأضافت جونسون: “علاقتي بعملي مليئة بالحب والكراهية في جميع الجوانب، إنه أمر مرهق كمنتجة ترى ما خلف الستار وهذا الجانب قبيح جدًا، ولا أحبه، كما أن إدراك أن بعض الممولين أحيانًا يكونون مشبوهين أمر محزن للغاية”.
وتحدثت عن كونها منتجة، فهو أمر غير محبب بالنسبة لها ويحطم قلبها وكفنانة أيضًا، مشيرة إلى راضية عن عملها وأدائها سواء كمنتجة أو ممثلة، قائلة: “أنا ممتنة جدًا لأنني أستطيع القيام بكليهما”.
داكوتا جونسون: أطور نفسي وأقدم حاليًا الأنسب لي
كما تحدثت داكوتا عن مشوارها السينمائي في بداية مسيرتها في سلسلة أفلام "50 Shades of Grey" وتطورها كممثلة والذي بدا في أعمالها الأخيرة مثل "Materialists" و "Splitsville"، قالت جونسون إنها تتعلم حاليًا ما هو الأنسب لها لكي تقدمه.
وأضافت: “لقد قُمت بأشياء في الماضي أدركت لاحقًا أنها لم تكن مناسبة لي، لكن هذا جزء من التجربة، وأنا محظوظة بأن لدي وظيفة، الآن أنظر إلى من هذه الشخصية بداخلي، وكيف يمكنني تطوير نفسي؟ أريد أن أتطور أكثر، وكفنانة، أن أذهب إلى أماكن لم أكن أعتقد أنني قادرة على الوصول إليها. هناك الكثير مما يجب أن أتركه ورائي”.
كما تحدثت جونسون مطولًا عن تعاونها الطويل مع المخرج لوكا غوادانيينو، الذي عملت معه في أفلام مثل "Suspiria" و "A Bigger Splash"، واصفة العمل معه بأنه الأعمق شعورًا خاصة أن يجد الممثل مخرج يفهمه، قائلة: “سأعمل مع لوكا إلى الأبد، طوال حياتي سأعمل معه، وعندما كنت صغيرة وعملت معه لم أدرك أنني يمكن أن أذهب إلى هذه الأماكن داخليًا وأصنع هذه الأفلام”.
وتذكرت جونسون مكالمة تلقيتها لتشارك في "A Bigger Splash" أثناء وجودها في جولة موسيقية، حيث قالت: “كنت خائفة جدًا من هذا الفيلم. كنت في الرابعة والعشرين، على متن حافلة الجولة مع زوج عازف الطبل لصديقتي، وتلقيت المكالمة أن لوكا يريدني في هذا الفيلم، وكان عليّ الذهاب فورًا”.
أعمال داكوتا جونسون في المستقبل
أما بالنسبة لاهتماماتها ومشاريعها المستقبلية، أوضحت جونسون أنها مشغولة مع شركتها Tea Time، حيث تعمل على عدة مشاريع تشمل أول تجربة إخراجية لها الأ وهي فيلم "A Tree Is Blue"، بطولة جيسكا ألبا، فانيسا بورغهاردت، شارلي إكس سي إكس.
وعند سؤالها عن طبيعة المشاريع التي تجذبها كمنتجة، قالت جونسون إنها تميل غالبًا إلى المشاريع التي تقودها النساء وتجسد التجربة الإنسانية، موضحة: “أريد أن أصنع أفلامًا عن النساء والأشخاص الذين يمرون بتطور ما. نحن ننجذب إلى صانعي الأفلام الجريئين، والكتاب الصادقين والمغامرين، ونريد أن نحرك المؤشرات من حيث العاطفة والإبداع والترفيه”.



