ترند ريل
رئيس مجلس الإدارة
نور العاشق

آنا دي أرماس من مهرجان البحر الأحمر: ترشيحي للأوسكار البعض يعتبره صدفة.. وأسعى لتطوير نفسي

آنا دي أرماس
آنا دي أرماس

كشفت النجمة العالمية آنا دي أرماس، خلال جلستها الحوارية في مهرجان البحر الأحمر السينمائي في دورته الخامسة، والتي أُقيمت يوم الجمعة ضمن ثاني أيام فعاليات المهرجان.

 

وكشفت آنا دي أرماس خلال جلستها الحوارية، أنه أثناء التحضيرات الأولية لفيلم Blonde للمخرج أندرو دومينيك، لم يكن الجميع مقتنع باختيارها لتجسيد شخصية مارلين مونرو، قائلة: “لن أذكر أسماء، لكن ليس الجميع كان داعمًا لترشيحي للدور”.

 

وأضافت خلال حديثها، إلى أنها تتفهم بشكل كبير أنها ممثلة كوبية ومن الصعب أن تُجسد شخصية مارلين مونرو، مشيرة إلى أنه في الأسبوع الأول أثناء تحضيرات الفيلم، اتضح أن لهجتها كارثية، مضيفة: “لكننا في النهاية نجحنا في إقناع المنتجين بأنني الخيار المناسب”.

 

 

واستكملت حديثها، إلى أناختيار المخرج أندرو عن بطلة لفيلم Blonde لم يكن سهلا، فظل 10 سنوات يبحث عن بطلة من أجل الفيلم، مؤكدة إلى أنه لم يكن مستعدًا لعمله مع أي ممثلة أخرى، مضيفة: “كان أكثر شيء مخيف أقدمت عليه في حياتي… كان عذابًا جميلًا ولذيذًا”.

 

وقالت دي أرماس إن ترشحها للأوسكار لم يُغيّر نوعية الأدوار التي تُعرض عليها، قائلة: “البعض يشعر أنه مجرد حظ… وكأنني لم أقدّم شيئًا. ما زال لدي هذا الشعور بأن عليّ إثبات نفسي من جديد”، لافتة إلى أن أفلام الأكشن الكبيرة مثل Ballerina من عالم John Wick ممتعة، لكنها ليست كل ما يمكنها تقديمه.

 

وعن فترة حملة الأوسكار لفيلم Blonde، عبّرت عن أسفها لكونها الوحيدة التي نالت الاعتراف عن الفيلم: “كنا نريد أكثر للفيلم، لم أكن الشيء الجيد الوحيد فيه، أندرو كان يستحق التقدير، وفريق الشعر والمكياج، والعديد من الأقسام التي تمنيت أن تحصل على إشادة زملائها”.

 

 

وعبرت عن سعادتها الكبيرة إلى أنها الوحيدة التي ترشحت للأوسكار من ضمن فريق العمل، خاصة أنها الوحيدة التي مثلت الفيلم كما أنها كانت تتعامل مع الجدل والأسئلة الصعبة المرتبطة به، مضيفة: “لكن في الوقت نفسه، ربما لن يتكرر هذا مرة أخرى، وربما تكون تلك المرة الوحيدة التي أصل فيها إلى هذا المكان، لذا استمتعت بتلك الحملة الصغيرة”.

 

وخلال حديثها، كشفت دي أرماس أنها لعبت شخصية مارلين مرتين دون قصد، بسبب إصابة دانيال كريغ وتأجيل تصوير No Time to Die، قائلة: “انتهيت من تصوير Blonde يوم الجمعة، وبدأت تصوير بوند يوم الاثنين، وفي أول مشهد لي بدأت أتحدث مثل مارلين، كان لدي 48 ساعة فقط لأودّع شخصية ضخمة وأبدأ أخرى، إذا نظرتِ إلى شخصية بالوما، ستجدين لمسة بسيطة من مارلين… لم يكن الأمر مقصودًا، لكنه جعل الشخصية مميزة أكثر”.

 

وأشادت بفيلم No Time to Die واعتبرته تجربة غيّرت حياتها، متذكرة اتصال المخرج كاري فوكوناغا بها قبل أن يمتلك حتى نص الفيلم: “اتصل بي وقال: أريدك في الفيلم. إنها شخصية عميلة كوبية. هل أنتِ موافقة؟”.

 

تابعت دي أرماس: “أحب عمل كاري، وأحب دانيال كريغ وسلسلة بوند. وإذا كانت هناك عميلة كوبية في فيلم بوند، فلابد أن تكون أنا. لم يكن يهمني حجم الدور. أحببت الفكرة، وتمثيل بلدي كان أهم من أي شيء”.

 

وأضافت أن ظهورها لمدة 15 دقيقة فقط كان كافيًا لإحداث تأثير كبير: “الجمهور أحب الشخصية، عندما ودّعته وقدمت له السيجار، وقف الجميع يصفق، لن أنسى هذا المشهد أبدًا حصلت على العديد من الفرص بفضل هذا الدور”.

 

أما عن استقبال فيلم بوند في كوبا، فقالت إن الناس هناك دائمًا ما كانوا داعمين لها: “إنهم فخورون جدًا، ويغمرونني بالحب، في كل زيارة أشعر بالتأثر الشديد، بالطبع يطلبون الصور، لكن لا يوجد شخص لا يشكرني… وهذا شعور مميز لا أعتبره أمرًا عاديًا”.

تم نسخ الرابط