رالف لورين يحتفي بروح الغرب الأميركي على ميلروز… ونجمات هوليوود يتألقن بإطلالات أيقونية
في أجواء تجمع بين الأصالة الأميركية ورمزيات الغرب الكلاسيكي، شهد شارع ميلروز أفينيو في لوس أنجلوس فعالية استثنائية نظّمتها دار Ralph Lauren احتفالًا بإطلاق سوقها الجديد المستوحى من الطابع الغربي. الحدث لم يقتصر على عرض للأزياء فقط، بل كان بمثابة تجربة ثقافية متكاملة، تستحضر تاريخ الغرب الأميركي وتعيد تقديمه بروح معاصرة تتماشى مع هوية الدار العريقة.
جاء احتفال RL Holiday ليجمع نخبة من أبرز نجوم هوليوود الذين حرصوا على المشاركة في هذا الحدث الذي يعكس الفخامة الأميركية بأسلوب متجدد. من بين الحضور الذين لفتوا الأنظار، تألقت النجمة كيت هدسون بإطلالة تحمل لمسات البساطة الراقية الممزوجة بروح الريف الأميركي. كما حضر الممثل لاكيف ستانفيلد الذي اختار أسلوبًا يجمع بين اللمسات الكلاسيكية واللمسة الريفية العصرية، وهو ما يعكس الهوية التي تتبناها رالف لورين في هذا الموسم.
أما النجمة البريطانية فيبي دينيفور، فظهرت بإطلالة أنيقة تحمل بصمة رالف لورين المعهودة، حيث اختارت قطعًا كلاسيكية تحاكي القوة والأنوثة في آن واحد، بينما جذبت العارضة ياسمين توكس الأنظار بأناقتها اللافتة التي دمجت بين الأقمشة الفاخرة والخطوط الغربية التي أعادت الحياة إلى التراث الأميركي بأسلوب معاصر.
وقد تميز الحدث بعرض مجموعة من القطع التي تُبرز البعد الجمالي لأسلوب الغرب الأميركي من الجلد الطبيعي إلى الأقمشة الثقيلة، ومن القصّات الواسعة إلى التفاصيل الحرفية الدقيقة. وقدّمت رالف لورين من خلال هذا السوق رؤية شتوية دافئة تحتفي بالتراث الأميركي، وتبرزه كجزء أساسي من هويتها الإبداعية منذ عقود.
ويأتي هذا الحدث ليؤكد مرة أخرى قدرة الدار على الحفاظ على DNA الخاص بها مع الاستمرار في تقديم صيحات متجددة تلائم الأجيال الجديدة من عشاق الموضة. روح الغرب الأميركي لم تكن مجرد خلفية للفعالية، بل كانت محورًا أساسيًا أعاد للذاكرة مشاهد السينما الكلاسيكية وأسلوب حياة رعاة البقر، لكن بلمسة راقية عصرية تليق بعلامة باتت رمزًا للفخامة العالمية.
وفي الختام، نجحت Ralph Lauren في تقديم فعالية استثنائية تجمع بين التراث والحداثة، وبين الأصالة والابتكار. حدث ميلروز لم يكن مجرد احتفال موسمي، بل كان بيانًا بصريًا يؤكد أن روح الغرب الأميركي ما زالت تلهم عالم الموضة—وأن رالف لورين تبقى الأقدر على صياغتها في قالب جديد يلامس الحاضر دون أن يفقد جذوره.







