باهو بخش لـ"ترند ريل": أحلم بتقديم فيلم تاريخي.. ومهرجان البحر الأحمر في تطور دائم
تحدثت المنتجة باهو بخش، المديرة التنفيذية لشركة ريد ستار، عن أمنيتها بتقديم عمل تاريخي، وعن حضورها للدورة الخامسة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي، بجدة التاريخية، والتي تختتم فعالياتها يوم 13 ديسمبر.
وفي لقاء خاص مع "ترند ريل"، أشادت المنتجة باهو بخش، بمهرجان البحر الأحمر السينمائي، قائلة: "أرى أن كل دورة أفضل مما قبلها، وهذه ليست تجربتي ولكن هذا المختلف بالفعل، دائما يكون في تحسن وتطور ملحوظ، ونشعر أن هناك انفتاح على النقد وجدية في التعامل معه، وهذا أكثر ما يلفت نظري".
وأضافت: "لو تحدثنا عن هذه الدورة، الافتتاح كان خطير، والمهرجان منفتح على الأفلام الأفريقية والعربية، وفي انفتاح حقيقي يتم التعبير عنه، وهناك روح وطنية ثابته، وهناك أيضا شياكة في التعامل مع الآخر، وهذا أمر بالنسبة لي مهم جدا".
وأكدت باهو بخش، أنها تتواجد في هذه الدورة كمشاهدة للأفلام المعروضة بالمهرجان، قائلة: "ليس لدي عمل أشارك به في هذه الدورة، ولكن متواجدة حرصا مني على مشاهدة الأفلام السعودية، وغيرها ومنها أيضا أفلام محمد حفظي حيث شاهدت منهم كولونيا، وسوف أشاهد فيلم القصص للمخرج أبو بكر شوقي، وطبعا الأفلام السعودي سوف أشاهد منها على سبيل المثال فيلم هجرة للمخرجة شهد أمين".
وتابعت: "وحاليا في السعودية يعرض لنا في السينمات فيلم ولنا في الخيال حب، والحقيقة التلقي جميل حتى الآن، وسعيدة جدا".
باهو بخش تكشف سر نجاح العمل الفني
وتحدثت باهو بخش، عن سر نجاح أي عمل، قائلة: "أي منتج يحتاج لأبحاث وعمل وجهد لكي يتم تطوير هذا المنتج، وأرى أن تطوير المنتج في السينما ليس هو أن أستعين بأحدث كاميرا وهكذا، ولكنها صناعة قائمة على عمل جماعي، وهتحدث مثلا على فيلم لنا في الخيال حب، للمخرجة سارة روزيق، لولا أنها أتت بفيلمها الذي يضم خبرات عديدة بها الأوبرا وأكاديمية الفنون ومعهد سينما وكونسرفتوار، وكل هذا خبرتها هي، وقدمنا فيلم مختلف لأنها أول مرة وخبرتها طازجة، وهذا إضافة وبتخلق تنوع، لأن بدل ما نشاهد سيناريو مختلف بنتعامل مع إنسان مختلف وبخبرة جديدة".
وعن التعامل مع النقد، قالت: "لدي إيمان شديد وتحديدا بالمهرجانات من حق الناس يقيموا الفيلم، وكلنا نتعلم، ونحن كشركة ليست فيلم واحد ولكنها مسيرة".
باهو بخش تتحدث عن تجربتها مع نمير عبد المسيح
وتطرقت لتجربتها الإنتاجية من خلال فيلم "الحياة بعد سهام" مع المخرج نمير عبد المسيح، قائلة: "المخرج نمير عبد المسيح، مخرج مختلف وبياخد وقته، وفي الحقيقة أنا تشرفت بالتعامل معا، ودخلنا الفيلم بالصدفة، وكنا في مهرجان الجونة وتقابلنا في المطار بعد مغادرتنا للمهرجان، وتأخرت الطيارة 4 ساعات، وكانت فرصة لأتعرف عليه".
وتابعت: "كان قد قدم فيلم العذراء وأنا.. وهو فيلم بديع.. حظي رائع إنني التقيت به، وكان محتاج مشاركة في الإنتاج ودفعة لفيلمه الثاني الحياة بعد سهام، وأنا شاهدت فيلمه الأولاني وأعطاني مؤشر على درجة الصدق في التناول، ولم أكن قدمت أفلام وثائقية كثيرة من خلال الشركة، إذ أن صفي الدين محمود شريكي في ريد ستار، كان قد قدم فيلم وثائقي عن ناجي شاكر، وهذا الفيلم الوثائقي الوحيد، ودايما في تخوف في هذا المجال، لكن عندما تجدي شخص منتهي من فيلمه، وفيلمه الأول بديع ويتحدث بدرجة كبيرة من الصدق والانفتاح والشطارة والكفاءة، فشعرت حينها أن حظنا جيد وكنت متأكدة أن النتيجة ستكون جيدة.. والحمد لله الحياة بعد سهام، شارك في كل المهرجانات تقريبا".
باهو بخش تكشف عن حلمها السينمائي
وكشفت المنتجة باهو بخش، عن حلمها السينمائي كمنتتجة، قائلة: "لدي حلم بتقديم فيلم تاريخي، لأن في رأيي أن الإنسان يستطيع التعامل مع أحلامه وطموحاته والواقع الذي يعيشه، عندما يعود للماضي ويشاهد التاريخ، ويستطيع أن يتقبل أفكار متغيرة ومختلفة أكتر، وأتمنى تقديم عمل تاريخي جدا، وبالتأكيد هو يحتاج تكلفة كبيرة وورق ثقيل وأبحاث لكنه حلمي".



