الأمير ويليام يحتفل بمرور 20 عاما في دعم الشباب المشردين ويؤكد نقل الوعي إلى أبنائه
احتفل الأمير ويليام أمير ويلز بمرور عشرين عاما على انخراطه في مؤسسة "سنتربوينت" الخيرية الداعمة للشباب المشردين مؤكدا استمرار التزامه بقضية تبناها من والدته الراحلة الأميرة ديانا.
وجاءت زيارته للمقر الجديد للمؤسسة في لندن لتجسد حرصه على لعب دور فعال في توسيع النقاش حول ظاهرة التشرد ونقل هذا الوعي إلى أبنائه الصغار.
الأمير ويليام يواصل إرث ديانا
زار الأمير ويليام البالغ من العمر 43 عاما المقر الرئيسي الجديد للمؤسسة في لندن صباح اليوم في فعالية احتفالية بمرور عقدين على بدء عمله معها منذ عام 2005 عقب تخرجه مباشرة من الجامعة.
وتعد علاقته بـ"سنتربوينت" من الأطول والأكثر تأثيرا في مسيرته العامة لما تتطلبه من حضور دائم في الأنشطة الميدانية الداعمة للشباب المشردين.
وخلال الزيارة شارك الأمير الشباب والفنان البريطاني لانري أولاغوك الحاصل على وسام الإمبراطورية البريطانية في استكمال "جدار الأمل" وهو عمل فني يمثل رسالة المؤسسة في السعي لإنهاء تشرد الشباب.
كما احتفل الجميع بكعكة ضخمة حملت رقم 20 في دلالة على استمرارية التعاون.
“أطفالي يرون التشرد بأنفسهم”.. ويليام يكشف عن محادثاته مع أبنائه
تحدث الأمير ويليام عن حرصه على فتح حوار مبكر مع أبنائه الثلاثة: الأمير جورج و الأميرة شارلوت و الأمير لويس حول ظاهرة التشرد مشيرا إلى أن الأطفال لاحظوا وجود أشخاص بلا مأوى أثناء ذهابهم إلى المدرسة ما سهل عليه شرح القضية لهم بشكل طبيعي.
ويستعيد الأمير تلك اللحظات في الوثائقي الصادر عام 2024 "الأمير ويليام: يمكننا إنهاء التشرد" مؤكدا أهمية بناء وعي لدى الجيل الجديد مبكرا لمواجهة هذه الظاهرة.
تحية مؤثرة لذكرى الأميرة ديانا في ريو دي جانيرو
وفي نوفمبر الماضي عاد الأمير ويليام لاستحضار ذكرى والدته بشكل مؤثر خلال زيارته للبرازيل لحضور حفل جوائز Earthshot، فقبل ساعات من الفعالية قام بجولة بيئية في ريو دي جانيرو وحرص على إعادة التقاط صورة أمام نفس التمثال الذي وقفت أمامه الأميرة ديانا عام 1991 في جولتها الشهيرة بأمريكا اللاتينية.


لاقى المشهد تفاعلا واسعا على مواقع التواصل، حيث اعتبره المتابعون "رسالة وفاء إنسانية بين جيلين".