الإعلامية الأردنية نادية الزعبي: أيام طرابلس الإعلامية مميزة وتسمح لي كامرأة التعبير عن دوري في الإعلام
تواجدت الإعلامية الأردنية نادية الزعبي، في ملتقى أيام طرابلس الإعلامية في ليبيا، وشاركت في فعاليات النسخة الخامسة من الملتقى.
وعلى هامش الملتقى، عبرت الزعبي عن سعادتها الكبيرة وفخرها بكونها جزء من أيام طرابلس الإعلامية، مشيرة إلى أن طرابلس الليبية ليست معروفة فقط بجمال شواطئها وقوانينها وسياستها وإنما أخلاق شعبها.
واستكملت حديثها، إلى أنها شعرت بالسعادة لتواجدها بين أهلها وناسها ولم تشعر قط أنها غريبة عن أهل ليبيا، مؤكدة أن تواجدها كإعلامية ضمن فعاليات أيام طرابلس الليبية تسمح للإعلاميين وخصوًصًا النساء إذ تمنحهم مساحة كافية للتعبر عن دورهم الإعلامي سواء في الإعلام التقليدي أو الرقمي، مضيفة: “كيف أثرنا وغيرنا وأصبحنا”.
واختتمت حديثها، إلى أن تواجدها بالمنتدى جعلها تشعر بأهميتها الإعلامية وأنها ليست فقط مجرد صوت بل أنها صانعة قرار وكلمة، مشيرة إلى أن هذه الدعوة وهذا التواجد يجعلها تفخر بكونها تسير على الطريق الصحيح بعد كل ما رآته من مشاركات داخل المنتدى، متمنية أن تكون دومًا جزء من هذه الفعالية وهذا المكان والمنتدى.
وكانت الإعلامية الأردنية نادية الزعبي، قد تحدثت في جلسة حوارية في اليوم الأول من ملتقى أيام طرابلس الإعلامي والتي جاءت بعنوان “دور المرأة في الإعلام.. الرسالة والتأثير”، وتولت إدارتها الإعلامية سندس شاهين، والتي سلطت من خلالها الضوء على حضور المرأة في المشهد الإعلامي وأثرها في صياغة الخطاب العام.
وتحدثت وقتها الزعبي، عن وضع الصحافة والإعلام في ليبيا مشيدة بها، والتي وصفتها بالإعلام المهني والمنفتح والموضوعي، معبرة عن سعادتها وفخرها بالإعلام الليبي وندواته التي تشهد زخم كبير حول المناقشات السياسية والرياضية والإجتماعية.

كما ناقشت خلال الجلسة الحوارية، تمثيل المرأة في المحتوى الإعلامي ودور هذا التمثيل في تشكيل وعي المجتمع، إلى جانب الفرص المهنية المتاحة للإعلاميات في ظل التوسع الرقمي والتحول الكبير الذي يشهده القطاع، وأيضًا مساهمات المرأة في تطوير الخطاب الإعلامي وإحداث تأثير إيجابي في صناعة الوعي وتوجيه النقاش العام.
وأكدت الجلسة على أهمية تمكين المرأة داخل المؤسسات الإعلامية وتوفير بيئة داعمة تمكّنها من تقديم محتوى مهني مؤثر يعكس قضايا المجتمع ويعزز حضورها في الساحة الإعلامية الليبية والعربية.



