فداء الدين يحيى: الشباب الليبي ثروة فكرية وحضارية.. ومنتدى طرابلس جعل الأفراد صوتهم ورسالتهم مسموعة
عّبر صانع المحتوى اليمني فداء الدين يحيى، عن سعادته الكبيرة بلقائه بالشباب الليبي ومشاركته في فعاليات أيام طرابلس الإعلامية، إذ قدم جلسة نقاشية بعنوان “الشباب في معركة الوعي.. غائب أم مُغَيَّب؟”.
وخلال لقاء له على هامش منتدى طرابلس للإتصال الحكومي، أكد فداء الدين يحيى على فكر وثقافة الشباب الليبي الواعي، قائلا: “ الشباب الليبي يعتبر غائبًا في المشهد العربي، الشباب الليبي ثروة فكرية وحضارية ولديهم قدر من الوعي والفكر رائع، وأنا سعيد جداً بلقائي بهم”.
كما عبر عن سعادته بتواجده في الفعالية، مشيدًا بمجهود القائمين على أيام طرابلس الإعلامية الذين جمعوا كبار الشخصيات العربية والجهات الإعلامية في هذا المنتدى من أجل النقاش والحوار حول الإعلام والمحتوى الرقمي، مؤكدًا أن هذه المنصة منحت كل شخص أن يصل صوته ورسالته للعالم، قائلا: “المنتدى منح فرصة لكل شخص يرغب في إيصال رسالته وصوته إلى الجمهور، السعادة الأكبر هو تعرفي على هذه البلد الطيبة".
وأكد يحيى خلال حديثه، أنه كصانع محتوى يقع على عاتقه مسئولية كبيرة حول ما يخص الأم الاسلامية، لافتًا إلى ضرورة حشد طاقات البقع الجغرافية ولكن يجب أن نعرفها أولا، كمان أن صناع المحتوى في لييا نعرف من خلالهم الطاقات الموجودة هنا والغائبة عن الوعي الإسلامي وعن ليبيا".
عرض ملهم لـ فداء الدين يحيى في أيام طرابلس الإعلامية
وكان فداء الدين يحيى قدم عرضًا ملهمًا ضمن فعاليات منتدى طرابلس للاتصال الحكومي، قدّم وذلك ضمن حواره الذي جاء بعنوان “الشباب في معركة الوعي.. غائب أم مُغَيَّب؟”، والذي ركز خلاله على دور التجربة الحقيقية والصورة الصادقة في تشكيل التأثير الإعلامي وبناء وعي يعكس حياة الناس وهويتهم.
وبدأ فداء الدين يحيى كلمته، بالحديث عن ذكريات طفولته التي قضاها بالقراءة عن عمر المختار، قائلا: “عندما كنت صغيرًا، جلب لي والدي شريطًا بعنوان عمر المختار، كنت أرى فيه رجلا يشبه جدي يتنقل مع أبنائه ورفاقه بين الصحاري والجبال لمقاومة الأشرار كنت أفرح بما يقومون به”.
وسلّط فداء الدين، الضوء على ضرورة حضور الشباب في المشهد الإعلامي، مؤكدًا أن صناعة المحتوى ليست مجرد تسجيل لحظات، بل مسؤولية تتطلب الصدق والأمانة في نقل الكلمة والواقع بالكامل بعيدًا عن التزييف والضجيج الإلكتروني، داعيًا إلى دعم المواهب الشابة وتمكينها من أدوات التعبير الحديثة لضمان مشاركة فاعلة في صياغة الخطاب الإعلامي وتطوير الوعي المجتمعي.






