ترند ريل
رئيس مجلس الإدارة
نور العاشق

في موسم  البرد والإنفلونزا..  4 أطعمة ومشروبات يجب تجنبها تماما عند المرض

اطعمة لتقوية المناعة
اطعمة لتقوية المناعة

مع اقتراب موسم البرد والإنفلونزا، تزداد أهمية الانتباه للتغذية لأنها تمثل خطّ الدعم الأول للجسم خلال فترة المرض، فحين يواجه الجسم عدوى فيروسية، فإنه يستهلك قدرًا أكبر من الطاقة لمحاربة المرض، ويصبح بحاجة إلى عناصر غذائية تساعده على التعافي واستعادة نشاطه. وتناول الطعام بشكل متوازن خلال الإصابة لا يزود الجسم بالسعرات الحرارية فحسب، بل يمدّه أيضًا بالفيتامينات والمعادن التي تعزز مناعة الجسم وتساهم في تقليل مدة وشدة الأعراض. وتعد الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة مثل الفواكه والخضراوات خيارًا ممتازًا، فهي تساعد في مقاومة الالتهاب وتحافظ على ترطيب الجسم، الأمر الذي يُعد ضروريًا عند مواجهة نزلات البرد.

وفي الوقت نفسه، فإن معرفة ما يجب تجنبه من الأطعمة لا تقل أهمية عن معرفة ما يجب تناوله، إذ يمكن لبعض المأكولات أن تزيد الحالة سوءًا أو تؤخر عملية الشفاء. ولذلك يُنصح بالابتعاد عن مجموعة من الأطعمة خلال فترة الإصابة بالبرد أو الإنفلونزا، وهي كالتالي:

أولًا: الأطعمة الحارة

الأطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة من التوابل أو الفلفل قد تبدو في البداية مفيدة لأنها قد تساعد على فتح الممرات الأنفية، إلا أن الإفراط فيها يمكن أن يسبب تهيج الجهاز الهضمي. وقد يؤدي ذلك إلى زيادة الإسهال أو اضطرابات المعدة، وهو ما قد يضاعف شعور المريض بالتعب ويزيد حدة الأعراض. لذلك من الأفضل الحد من تناول الأطعمة الحارة حتى تختفي الأعراض تمامًا.

ثانيًا: الكافيين

على الرغم من أن العديد من الأشخاص يعتمدون على القهوة أو الشاي للحصول على دفعة من النشاط، فإن المشروبات التي تحتوي على الكافيين قد تضر أكثر مما تنفع خلال فترة المرض. فالكافيين يؤثر في جودة النوم، والنوم العميق والمتواصل عنصر أساسي لتعزيز المناعة وتسريع التعافي. إضافة إلى ذلك، فإن الكافيين مدرّ للبول، ما يعني أنه قد يسبب فقدان مزيد من السوائل ويدفع إلى الجفاف، وهو أمر خطير بالنسبة لمن يعاني من ارتفاع في درجة الحرارة أو احتقان أو فقدان الشهية. لذلك يُفضل تقليل استهلاكه بشكل واضح خلال المرض.

ثالثًا: الأطعمة الغنية بالدهون

الأطعمة الدهنية، وخاصة الغنية بالدهون المشبعة، تتطلب جهدًا كبيرًا للهضم، وهو ما يستهلك جزءًا من طاقة الجسم التي يفترض أن تُوجَّه إلى مقاومة العدوى. كما أن هذه الأطعمة يمكن أن تزيد الالتهاب الداخلي، وهو ما قد يفاقم الاحتقان أو يسبب شعورًا أكبر بعدم الراحة في الحلق. وقد يشعر المريض بثقل أو غثيان إضافي بعد تناولها. ولذلك يُنصح بتجنب الوجبات الثقيلة أو السريعة واستبدالها بأطعمة خفيفة وسهلة الهضم مثل الحساء والخضروات المطبوخة.

رابعًا: السكر

على الرغم من أن بعض الأشخاص يلجؤون إلى الأطعمة السكرية مثل الآيس كريم لتخفيف التهاب الحلق، فإن السكر المكرر يمكن أن يؤدي إلى زيادة مؤقتة في مستويات الالتهاب داخل الجسم. وهذا قد يجعل الاحتقان والتهاب الحلق أكثر حدة، وقد يضعف الاستجابة المناعية ولو بدرجة بسيطة، مما يؤدي إلى إطالة فترة المرض. ومن الأفضل استبدال الحلويات ببدائل طبيعية مثل الفواكه التي توفر طعمًا حلوًا وفوائد غذائية في الوقت نفسه.

تم نسخ الرابط