ترند ريل
رئيس مجلس الإدارة
نور العاشق

أطعمة غنية بالطاقة ينبغي للنساء فوق سن الخمسين تناولها

تغذية
تغذية

يُعد التقدم في العمر مرحلة طبيعية تحمل الكثير من التغيرات الجسدية، ويأتي على رأسها تغير الاحتياجات الغذائية. وبعد سن الخمسين، يحتاج الجسم إلى عناية غذائية خاصة لدعم صحة القلب والدماغ والعظام والجهاز الهضمي، إلى جانب الحفاظ على الكتلة العضلية وتعزيز المناعة. ويلعب النظام الغذائي المتوازن دوراً محورياً في تحسين جودة الحياة ودعم الصحة العامة في هذه المرحلة.

أهمية اختيار الأطعمة المناسبة

مع التغيرات الهرمونية وتباطؤ بعض وظائف الجسم، يصبح اختيار الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية الأساسية أمراً ضرورياً. وتساعد بعض الأغذية بشكل خاص على تقوية العظام، ودعم صحة القلب، وتحسين الوظائف الإدراكية، والحفاظ على صحة الأمعاء، مما يجعلها مثالية للنساء بعد سن الخمسين.

الكيوي.. دعم للمناعة وصحة الجلد

تُعد فاكهة الكيوي من الأغذية الغنية بفيتامين سي، الذي يلعب دوراً مهماً في دعم الجهاز المناعي وصحة الجلد والعظام. كما يساهم في تعزيز إنتاج الكولاجين، الذي يقل مع التقدم في العمر. ويحتوي الكيوي أيضاً على الألياف ومضادات الأكسدة، ما يدعم صحة الجهاز الهضمي ويساعد في الوقاية من بعض المشكلات الصحية.

الزبادي اليوناني.. تقوية العظام والعضلات

يمثل الزبادي اليوناني خياراً غذائياً مثالياً لدعم صحة العظام والعضلات، نظراً لاحتوائه على نسب مرتفعة من الكالسيوم والبروتين. كما يساهم في تحسين صحة الأمعاء بفضل احتوائه على البروبيوتيك، التي تساعد على توازن البكتيريا النافعة وتعزيز المناعة.

البرقوق المجفف.. صحة الأمعاء والعظام

يتميز البرقوق المجفف بمحتواه العالي من الألياف، ما يجعله مفيداً لتحسين حركة الأمعاء، وهي وظيفة قد تتأثر مع التقدم في السن. كما يحتوي على عناصر غذائية مثل البوتاسيوم وفيتامين ك ومضادات الأكسدة، التي تساهم في الحفاظ على صحة العظام على المدى الطويل.

التوت الأزرق.. دعم القلب والدماغ

يُعد التوت الأزرق من الفواكه الغنية بمضادات الأكسدة، خاصة الأنثوسيانين، التي تساهم في دعم صحة القلب والمساعدة على تنظيم مستويات الكوليسترول وضغط الدم. كما يلعب دوراً في تعزيز الذاكرة والوظائف الإدراكية، والمساهمة في حماية الدماغ من التغيرات المرتبطة بالتقدم في العمر.

الفطر.. غذاء متكامل للصحة العامة

يحتوي الفطر على مركبات مضادة للأكسدة تساعد في دعم صحة الأمعاء وتقليل الالتهابات وتحسين استجابة الجسم للأنسولين. كما يُعد الفطر المعرض للأشعة فوق البنفسجية مصدراً جيداً لفيتامين د، الضروري للحفاظ على قوة العظام.

بذور الكتان.. توازن هرموني وصحة القلب

تُعد بذور الكتان من الأغذية المهمة لدعم صحة القلب والتوازن الهرموني والوظائف الإدراكية. فهي غنية بأحماض أوميجا 3 الدهنية التي تساعد على تقليل الالتهابات ودعم صحة الأوعية الدموية، كما تحتوي على مركبات نباتية تساهم في التخفيف من بعض الأعراض المرتبطة بانقطاع الطمث. ويُفضل تناولها مطحونة لسهولة الهضم والاستفادة القصوى من عناصرها الغذائية.

السردين المعلب.. قوة للعظام والدماغ

يمثل السردين المعلب مصدراً غنياً بالكالسيوم وفيتامين د وأحماض أوميجا 3، ما يجعله غذاءً داعماً لصحة العظام والدماغ والقلب. كما يوفر البروتين اللازم للحفاظ على الكتلة العضلية، إلى جانب احتوائه على فيتامين ب12 والسيلينيوم، الضروريين لوظائف الجسم الحيوية.

الكرنب.. حماية للعظام والقلب

يتميز الكرنب بمحتواه المرتفع من الكالسيوم وفيتامين ك، ما يساعد على الحفاظ على كثافة العظام وتقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام. كما يحتوي على مضادات أكسدة تساهم في دعم صحة القلب وحماية أنسجة الدماغ من الالتهابات والإجهاد التأكسدي.

الجوز.. دهون صحية للذاكرة والقلب

يُعد الجوز مصدراً مهماً للدهون الصحية، وخاصة أحماض أوميجا 3، التي تساهم في تقليل الالتهابات ودعم صحة الدماغ. كما يساعد على تحسين مستويات الكوليسترول، ما يعزز صحة القلب والأوعية الدموية، إلى جانب احتوائه على مركبات تساهم في دعم الوظائف العصبية.

الأفوكادو.. دعم الدماغ وصحة القلب

يحتوي الأفوكادو على دهون صحية وألياف تساعد على خفض مستويات الكوليسترول الضار وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب. كما يوفر عناصر غذائية تدعم صحة الدماغ، مثل اللوتين وفيتامينات ب، التي تلعب دوراً في الحفاظ على الوظائف الإدراكية.

تم نسخ الرابط