برادا تحتفي بموسم الإجازات برؤية معاصرة تجمع البساطة والفخامة بمجموعة prada holiday campaign
في موسمٍ يتقاطع فيه الدفء العاطفي مع الاحتفاء بالأناقة، تطل دار برادا Prada بحملة Prada Holiday Campaign لتعيد تعريف مفهوم الإطلالات الاحتفالية من منظور معاصر يجمع بين البساطة الراقية والفخامة الهادئة. حملة لا تعتمد على البهرجة التقليدية المرتبطة بموسم الأعياد، بل تتبنى رؤية فنية مدروسة، تضع التفاصيل، الخامات، والقصّات في صدارة المشهد، وتمنح القطع قوة حضور تتجاوز الزمن والمواسم.
تستحضر الصور أجواء شتوية دافئة تتوسطها شجرة عيد الميلاد كعنصر بصري أساسي، في خلفية تعكس روح الاحتفال ولكن بأسلوب برادا المميز؛ حيث تتحول الرموز الكلاسيكية إلى مساحة للتأمل الجمالي والابتكار. يظهر العارضون بملامح طبيعية وواثقة، في لقطات هادئة توحي بالتوازن بين الحياة اليومية واللحظات الاستثنائية التي يختص بها موسم الإجازات.
وفي إحدى الإطلالات، يبرز المعطف الجلدي بدرجات البني الدافئ بتصميم عملي ذي خطوط نظيفة، منسقاً مع قميص أبيض وبنطال رمادي بقصة مستقيمة. هذه الإطلالة تعكس فلسفة برادا القائمة على المزج بين الطابع الكلاسيكي واللمسة العصرية، حيث تتجلى الفخامة في بساطة القطع وجودة الخامات. وتكتمل الصورة بحقيبة سوداء تحمل توقيع الدار، مزينة بتفاصيل معدنية دقيقة تضيف بعداً عصرياً دون الإخلال بهدوء الإطلالة.
أما الأحذية، فتأخذ مساحة خاصة في الحملة، حيث تظهر بتصميم جلدي أسود أنيق، يعكس حرفية عالية ويؤكد أن الإكسسوارات في برادا ليست مجرد مكمل، بل عنصر أساسي في بناء الهوية البصرية للإطلالة. عرض الحذاء على درجات سلم خشبي أمام شجرة العيد يرمز إلى الصعود التدريجي للأناقة، وإلى فكرة أن التفاصيل الصغيرة تصنع الفارق.
وفي إطلالة نسائية أخرى، تعتمد برادا على معطف شتوي داكن بملمس ناعم، منسق مع تنورة شفافة بتطريزات دقيقة، في توليفة تجمع بين الرقة والقوة. هذا التباين المقصود بين الخامات يعكس قدرة الدار على إعادة صياغة الأنوثة بأسلوب معاصر، بعيداً عن القوالب النمطية. الإطلالة تبدو وكأنها تحاكي امرأة برادا: واثقة، مستقلة، وتختار أناقتها بوعي.
حملة Prada Holiday Campaign لا تقدم مجرد ملابس لموسم الأعياد، بل تطرح رؤية متكاملة للاحتفال باللحظة، حيث تتحول الأزياء إلى وسيلة للتعبير عن الذات، وليس فقط عن المناسبة. هي دعوة للعودة إلى الجوهر، إلى القطع التي تعيش طويلاً في خزانة الملابس، وترافق أصحابها في مختلف الفصول.
وفي ختام هذه الحملة، تؤكد برادا مجدداً أنها دار تعرف كيف توازن بين الحداثة والإرث، وبين الفخامة والبساطة. فموسم الإجازات هذا العام، وفق رؤية برادا، ليس استعراضاً للأضواء، بل احتفاء هادئ بالأناقة الخالدة، وبالجمال الذي يكمن في التفاصيل الصادقة والاختيارات الذكية.


