ترند ريل
رئيس مجلس الإدارة
نور العاشق

أيام قرطاج السينمائية تطلق برنامج تكريم زياد الرحباني وتواصل فعالياتها الفنية والمهنية

أيام قرطاج السينمائية
أيام قرطاج السينمائية

في إطار تكريم الفنان اللبناني الراحل زياد الرحباني انطلقت فعاليات أيام قرطاج السينمائية بعرض خاص للأفلام المخصصة لهذا الاحتفاء حيث افتتح البرنامج بفيلم "عائد إلى حيفا" للمخرج العراقي قاسم حول في تجربة سينمائية تسلط الضوء على روح الرحباني وإسهاماته الفنية والفكرية المميزة.

ودعت إدارة المهرجان جمهور السينما لمتابعة باقي الأفلام ضمن برنامج التكريم الذي يسعى إلى إبراز مسيرة زياد الرحباني وإظهار تأثيره العميق على المشهد الثقافي والفني في العالم العربي.

على صعيد آخر تستمر عروض أفلام الواقع الافتراضي حتى يوم الجمعة 19 ديسمبر في البهو الرئيسي لمدينة الثقافة مقدمة تجربة تفاعلية مبتكرة تتيح للجمهور استكشاف أبعاد جديدة للسينما الحديثة.

كما يواصل برنامج "قرطاج للمحترفين" تنظيم اللقاءات الفردية ضمن ورشة "شبكة" التي تهدف إلى دعم صناع السينما وتعزيز فرص التعاون المهني بين المشاركين بما يسهم في تطوير الصناعة السينمائية محلياً وإقليمياً.

وتشتمل فعاليات المهرجان على مجموعة واسعة من النشاطات الموازية من ندوات متخصصة وعروض أفلام جديدة من مختلف أنحاء العالم إلى جلسات نقاشية مع مخرجين وممثلين وصناع أفلام إضافة إلى عروض للأفلام الكلاسيكية والمعاصرة وورش عمل تفاعلية تهدف إلى صقل مهارات المشاركين فضلاً عن برامج للتواصل بين صناع السينما والمستثمرين والموزعين ما يجعل أيام قرطاج السينمائية منصة متكاملة لدعم السينما العربية وتعزيز حضورها على المستوى الدولي.

يُعتبر مهرجان أيام قرطاج السينمائية أحد أهم المهرجانات السينمائية في العالم العربي إذ يشكل منصة فنية وثقافية متكاملة تجمع بين عروض الأفلام المحلية والعالمية والفعاليات المهنية المتخصصة وورش العمل التفاعلية التي تهدف إلى تطوير مهارات صناع السينما. 

يتميز المهرجان بقدرته على دمج التجربة السينمائية للجمهور مع فرص التعلم والتواصل المهني من خلال تنظيم ندوات وجلسات نقاشية مع مخرجين وممثلين وصناع أفلام بالإضافة إلى اللقاءات الفردية وورش العمل التي تتيح التفاعل المباشر بين صناع السينما والمستثمرين والموزعين.

 كما يسعى المهرجان إلى إبراز الثقافة السينمائية العربية من خلال تكريم الرموز الفنية وإعادة تقديم الأعمال الكلاسيكية إلى جانب عروض الأفلام الحديثة ما يسهم في حفظ التراث الفني وتعزيز الحضور العربي على الخارطة السينمائية العالمية.

 بفضل هذه الرؤية الشاملة أصبح مهرجان أيام قرطاج منصة أساسية لدعم الإبداع السينمائي وتشجيع التعاون بين المبدعين وتوفير مساحة للتجربة والابتكار ما يجعل منه حدثاً ثقافياً وفنياً متفرداً يجذب جمهور السينما وصناعها على حد سواء.

تم نسخ الرابط