باريس تحتضن العرض العالمي لـ“Emily in Paris” بحضور نجومه بإطلالات مميزة
في مشهد بدا وكأنه امتداد حيّ لأحداث المسلسل نفسه، احتضنت العاصمة الفرنسية باريس العرض الأول للموسم الخامس من المسلسل العالمي الشهير “Emily in Paris”، في ليلة استثنائية جمعت بين سحر المدينة وأناقة النجوم وبريق الشاشة. وكما كان متوقعًا، لم يكن هناك مكان أنسب للاحتفال بانطلاقة موسم جديد من العمل سوى باريس، المدينة التي شكّلت روح المسلسل وملهمته الأساسية منذ موسمه الأول، وتحولت بفضله إلى أيقونة عصرية للموضة والرومانسية والحياة الباريسية من منظور حديث.
أجواء العرض ونجوم العمل
أُقيم العرض الخاص في سينما Le Grand Rex الشهيرة، أحد أبرز الصروح السينمائية في باريس، بحضور بطلة العمل ليلي كولينز، التي عادت لتخطف الأنظار بإطلالة أنيقة تعكس أسلوب “إيميلي” العصري، إلى جانب آشلي بارك وعدد كبير من أبطال المسلسل وصنّاعه. وشهد الحدث أجواء احتفالية مميزة، حيث التقى طاقم العمل بالجمهور ووسائل الإعلام للاحتفاء بنجاح السلسلة واستمرارها لموسم خامس، في دليل واضح على شعبيتها العالمية وتأثيرها الثقافي والموضوي.
“إيميلي في باريس”… أكثر من مسلسل
فمنذ انطلاقه، لم يكن “Emily in Paris” مجرد عمل ترفيهي، بل أصبح ظاهرة ثقافية أثّرت في عالم الموضة والسياحة وحتى أسلوب الحياة. فقد قدّم صورة نابضة بالحياة عن باريس، ممزوجة برؤية عصرية وشخصيات جذابة، ما جعله محط اهتمام جمهور واسع حول العالم. ومع كل موسم جديد، يترقب المشاهدون ليس فقط تطورات القصة، بل أيضًا الإطلالات الجريئة، والمواقع الباريسية الساحرة، والرسائل المرتبطة بالطموح والعمل والحياة في مدينة الأحلام.
الموسم الخامس… ماذا ينتظر الجمهور؟
يحمل الموسم الخامس وعودًا بمزيد من التشويق والتطورات على مستوى الشخصيات والعلاقات، إلى جانب استمرار التركيز على عالم الموضة والإبداع، وهو ما ظهر جليًا حتى في أجواء العرض الأول. ويؤكد احتفال النجوم في باريس أن المسلسل لا يزال وفيًّا لهويته الأساسية، ومتمسكًا بجذوره الباريسية التي شكّلت سببًا رئيسيًا في نجاحه وانتشاره.
وختاما مع عرض موسمه الخامس في قلب باريس، يثبت “Emily in Paris” مرة أخرى أنه أكثر من مجرد مسلسل، بل تجربة متكاملة تجمع بين الدراما والموضة وسحر المكان. وبين تصفيق الحضور في Le Grand Rex وعدسات المصورين التي وثّقت لحظات النجوم، بدأ العد التنازلي لانطلاق موسم جديد ينتظره عشّاق العمل بشغف، في رحلة متجددة من الأناقة والحكايات الباريسية التي لا تنتهي.






