نقابة المهن التمثيلية تنعى الفنانة سمية الألفى

نعت نقابة المهن التمثيلية برئاسة الدكتور أشرف زكي وفاة الفنانة الكبيرة سمية الألفي التي رحلت عن عالمنا بعد صراع مع المرض تاركة خلفها مسيرة فنية حافلة بالأعمال المؤثرة التي رسخت اسمها كإحدى أيقونات الدراما المصرية.

وقالت النقابة في بيان رسمي:"تتقدم نقابة المهن التمثيلية برئاسة الدكتور أشرف زكي وأعضاء مجلس الإدارة بخالص التعازي إلى أسرة الفنانة الراحلة داعين المولى عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته وأن يُلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون".

تشييع جنازة سمية الألفي

ومن المقرر تشييع جثمان الفنانة الراحلة سمية الألفي اليوم السبت عقب صلاة العصر من مسجد مصطفى محمود بمنطقة المهندسين وسط حضور متوقع لعدد كبير من نجوم الفن ومحبيها.

محطات من حياة فنية حافلة

ولدت الفنانة سمية الألفي في 23 يوليو 1953 بمحافظة الشرقية وحصلت على ليسانس الآداب قسم اجتماع قبل أن تخوض مجال التمثيل، حيث كانت بدايتها الفنية من خلال مسلسل "أفواه وأرانب" عام 1978 لتبدأ بعدها رحلة فنية طويلة وشاقة قادتها إلى مكانة مميزة في قلوب الجمهور.

وبرعت الراحلة في تقديم أدوار متنوعة جمعت بين الكوميديا والدراما وشاركت في عشرات الأعمال التي لا تزال حاضرة في الذاكرة من أبرزها:
"علي بيه مظهر و40 حرامي" (1985)، "ليالي الحلمية"، "بوابة الحلواني" بأجزائه الأربعة، "الراية البيضا" (1988)، و"دماء بعد منتصف الليل" (1995).

الحياة الشخصية

تزوجت الفنانة سمية الألفي من الفنان الراحل فاروق الفيشاوي وأنجبت منه ابنها الفنان أحمد الفيشاوي وحرصت طوال مسيرتها على التوازن بين حياتها الأسرية والفنية رغم التحديات.

 مسيرة تتجاوز 100 عمل فني

قدمت سمية الألفي خلال مشوارها الفني أكثر من 100 عمل تنوعت بين السينما والمسرح والتليفزيون وتميزت بقدرتها على التحول السلس بين الأدوار التراجيدية والكوميدية كما شاركت في عدد من المسلسلات الرمضانية الناجحة من بينها "العطار والسبع بنات" (2002) إلى جانب مشاركاتها اللافتة في "ليالي الحلمية".

أيقونة لا تغيب

ورغم تخطيها السبعين عاما حافظت سمية الألفي على حضورها الفني وظهرت بين الحين والآخر في أعمال تليفزيونية مؤكدة مكانتها كأيقونة درامية متجددة خاصة بعد تعافيها من مرض السرطان لتظل نموذجا للقوة والإصرار حتى رحيلها.